عين على الصحافة

أبواق”عصابة ولاد الحرام” تهاجم انفوتينو ولقجع.

يواصل الإعلام الجزائري بث سمومه ومحاولاته لغسل أدمغة شعبه المغلوب على أمره، بعدما تبين فيما مرة بيعه لهم للوهم وتحقيق انتصارات زائفة، ما فتئ الزمن يزيل الغطاء عنها، كقصور رمال تنحني عند أول موجة تضربها.
الإعلام الجزائري، أو “أبواق عصابة ولاد الحرام”- كما يحلو للبعض وصفها- فقدت مصداقيتها، حيث لم يعد لها دور سوى الدوران في فلك أصحاب القرار والتطبيل لإنجازاتهم الوهمية ونشر خطابات الكراهية والعنصرية ذات اليمين وذات الشمال.
وكأني بالشعب الجزائري وصل لمرحلة لم يعد يطمع فيها للمزيد، فقد قايضوه فحصلوا منه على حصة مستوفاة من اليأس والوجع والكمد والقهر…، وأخذوا مقابلها كل رصيده من الفرحة والسعادة والتفاؤل بمستقبل مشرق، فها هو يقف لساعات في طوابير الماء والحليب والزيت والدقيق، رغم توف بلاده على كنز الغاز والبترول.
‏صحيفة الشروق الجزائرية بعدما روجت لانتصارات وهمية في قضية اتحاد العاصمة ونهضة بركان وباعت الوهم للجمهور، وقبله فعلت نفس الشيء في قضية مباراة الكاميرون والجزائر برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أطلت علينا بمقال جديد أمس تستعمل فيه مفردات عنصرية وتصف رئيس الفيفا جياني انفوتينو ب “الأبيض الأصلع” ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ب “الدودة”، فيما قالت إن الكاف غارقة حتى الأذنين في وحل العشوائية، لا لشيء سوى بسبب نشر الكونفدرالية الأفريقية لبيان، على خلفية أنباء على نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم نسخة المقررة في المغرب2025.
‏مستوى منحط للغاية أبانت عليه جريدة الشروق يعكس مدى الإفلاس الذي بلغه النظام وإعلامه، ويؤكد غياب أخلاقيات المهنة وميثاق شرف الصحافة عن أبواق الجارة الشرقية.
ويأتي تبني الإعلام الجزائري لخطاب العنصرية والكراهية ليفضح عنصرية نظام الكابرانات وصحافته الصفراء التي تحاول إيهام الجزائريين أنها تدافع عن مصالح الجزائر, وهي في الاصل تدافع عن اجندات الكابانات المتحكمين في كل صغيرة وكبيرة في “القوة الضاربة”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى