أكادير.. الوزير “أحمد البواري” يترأس المجلس الإداري للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان
ترأس أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أمس الجمعة 24 يناير الجاري، بمدينة إكادير، أشغال اجتماع لجنة التوجيه الاستراتيجي والمجلس الإداري للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA).
وقد عرف هذا الاجتماع حضور كل من كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورئيس مجلس الجهة لكل من سوس ماسة ودرعة تافيلالت، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية والمديرون العامون والمركزيون والجهويون.
وخلال الاجتماع، استعرضت لطيفة يعقوبي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA، حصيلة تنفيذ استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، مقدمة عروضًا شاملة حول الإنجازات والتحديات في إطار الاستراتيجية الوطنية 2030.
وفي كلمته بهذه المناسبة، نوه لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالعناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه المناطق ذات الأهمية البيئية والاقتصادية.
كما أشاد بالشراكة الناجحة بين الوكالة وقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مسلطًا الضوء على المشاريع المشتركة التي تسهم في تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي في مناطق الواحات وشجر الأركان.
وأكد لحسن السعدي التزام كتابة الدولة بمواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة، وضمان التنسيق الأمثل بين مختلف الأطراف المعنية، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية.
ومن جهته، أكد يوسف جبهة، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة على أن الوكالة الوطنية لتنمية الواحات ومناطق الأركان تشكل ركيزة أساسية وفاعلاً مهما في مختلف الأنشطة والمبادرات، مشيداً بدورها المحوري في تنمية المناطق الجبلية والواحات.
كما أعرب عن شكره وتقديره لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على دعمها المتواصل للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية والتنظيمات المهنية باعتبار هذه التظاهرة مناسبة هامة لدعم الاقتصاد التضامني.
كما أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف مؤسسات الوزارة على مستوى جهة سوس ماسة وأهميته في تعزيز التنمية الفلاحية بالجهة.
وفي هذا الإطار، شدد يوسف جبهة على الأولوية القصوى التي يحظى بها القطاع الفلاحي في جهة سوس ماسة، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجهه، ولا سيما نذرة المياه.
كما دعا إلى ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة هذا التحدي، إلى جانب الاستثمار في بناء محطات التحلية لما أبانت عنها محطة اشتوكة من نجاعة وأهمية قصوى بعد تشغيلها.