سياسة

إدريس لشكر…الدعم الاجتماعي بالطريقة التي يثم تدبيره بها،رشوة انتخابية مقننة بقانون.

انتقد إدريس لشكر،الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،الطريقة التي تدبر بها الحكومة برنامج الدعم الاجتماعي،مبرزا ان الحزب عنده مؤاخذات كثيرة على طريقة تنزيل هذا البرنامج خاصة في الشق المرتبط بالمساطر المعتمدة في اختيار المستفيدين أو مؤشر الدعم.
وأكد الكاتب الوطني لحزب الوردة،خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للحزب بالحي الحسني الذي نظمته الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات، زوال يوم امس الأحد 28 يناير 2024،  تحت شعار ” إصلاح القوانين الانتخابية مدخل للديمقراطية المحلية والحكومة الترابية”،أن المؤشر المعتمد في الدعم الاجتماعي المباشر تسبب في تحييد مجموعة من الفئات المستحقة،ونحن كحزب لن نسكت عن هذا الأمر وسوف نناضل من أجل مراجعة المساطر المعتمدة في تحديد مؤشر الدعم.
وطالب إدريس لشكر بمراجعة قانون الدعم الاجتماعي خاصة في الشق المرتبط في المؤشرات المعتمدة وكذلك في الهيئة المشرفة على هذا البرنامج، قائلا” حان الوقت لمراجعة الهيئة المسؤولة عن هذا البرنامج وتكليف هيئة مستقلة به…”.
وطرح الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي،مجموعة من الأسئلة أبرزها: ألا يمكن أن يكون هذا الدعم الاجتماعي رشوة انتخابية مقننة بقانون؟ ألا يمكن أن يستغل الحزب الأغلبي هذا البرنامج في حملته الانتخابية؟  لاسيما ان المستفيدين من هذا الدعم –يضيف لشكر-  وعددهم يقدر بحوالي 5 ملايين شخص يمكن أن يكونوا رصيدا انتخابيا في الانتخابات القادمة، لأن الدعم المالي وكل ما هو اجتماعي قد يكون عاملا رئيسيا في التأثير على مجموعة من البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى