إنزكان…أداء صلاة عيد الأضحى في فضاءات جديدة وشاسعة، وساكنة حي الجرف تشيد بالمبادرة.
بعد سنوات من انتظارات ساكنة حي الجرف بمدينة انزكان، ومطالب هيئات المجتمع المدني بالحي في كل مناسبة بإصلاح وتحسين أوضاع فضاءات مصليات العيد، وتخصيص فضاءات اكثر ملائمة ومناسبة لإداء شعيرة صلاة العيدين، إذ لم تعد الفضاءات السابقة (مصلى مسجد محمد الخامس والملحقة الإدارية الثانية، ومصلى بوعجاجة ) مناسبة لإداء هذه الشعائر الدينية بفعل التزايد السكاني من جهة والتطور العمراني من جهة أخرى مما كان يتسبب في الاكتظاظ…ناهيك عن الزحمة التي تعرفها كل الطرق المؤدية إلى مصلى مسجد محمد الخامس، بالإضافة إلى محيط ساحة بوعجاجة الذي كان يعرف التلوث لاحتضانه الباعة المتجولين وما ينتج عن دلك من ترسب الأزيال على الارض…وما ينتج عن دلك من روائح كريهة...ورص العشرات من العربات المجرورة التي يستعملها الباعة المتجولين…
والحالة هاته، وبمبادرة من الجماعة الترابية لإنزكان والسلطات المحلية انصافا للساكنة الجرفاوية التواقة إلى الأفضل والأحسن، قامت الجماعة بالتنسيق مع السلطات المحلية ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محليا، بتوفير ولأول فضاءين جديدين كمصلى للعيد بالحي، كما وبتضافر الجهود تمت تهيئتهما والعمل على جاهزيتهما في ظرف وجيز، خاصة مصلى ساحة بوجديك، حيث حرصت الجهات المسؤولة على تهيئة الفضاءين قدر المستطاع بكل ما يوفر الراحة الروحية للمصلين وكل ما يضمن تأدية الصلاة بكل خشوع وطمأنينة، مع تهيئة وتخصيص اماكن مخصصة للنساء.
الموضعين الجديدين للمصلى بكل من ملعب مولودية الجرف المعشوشب…وساحة بوجديك على الطريق المدارية…بالإضافة الى مكانهما المناسبين والمفتوحين يتوفران على محيط أوسع لإيقاف السيارات دون اغلاق الطرقات العمومية، كما يرتبط الموضعيين بشبكة طرقية وشوارع متسعة مما سيسهل التنقل والسير بسهولة من وإليهما…وهدا ما استحسنته الساكنة داعية أصحاب القرار الى إقرار الموضعين بشكل رسمي ودائم مكانين لإداء صلاتي العيدين وتيسير مرور هذه الشعيرة الدينية في جو مفعم بالتسامح ومشاعر التضرع والخشوع.