دولية

إنسايدرمانكي:”المغرب ثالث قوة عسكرية في القارة الإفريقية”.

على الرغم من حجم التحديات الأمنية في المنطقة والإقليم، احتلت المملكة المغربية المركز الثالث ضمن قائمة أقوى 15 دولة في إفريقيا عسكريا خلال العام 2024، إذ استفادت الرباط من شراكتها متعددة الأوجه مع الولايات المتحدة، إضافة إلى إسرائيل، التي أصبحت “حليفا عسكريا” للمغرب مكنته من الحصول على الحصول على الأسلحة المتطورة تكنولوجيا.
وبحسب موقع “إنسايدرمانكي” الأمريكي المتخصص في التصنيفات وتحليل البيانات، “استطاع المغرب التفوق على عدد من الدول الأفريقية على غرار الجزائر”، موضحا أن “الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بدأ يقترب من 140 مليار دولار أمريكي اعتبارا من سنة 2022، كما أن الجيش المغربي مجهز بأسلحة غربية حديثة، وهو ما يمنحه ميزة على باقي منافسيه”.
ولتعزيز قدراته العسكرية، وتجهيزها بأحدث المعدات القتالية، وقع المغرب مجموعة من الصفقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حصل بموجبها على منظومة هيمارس، كما أعلن البنتاغون عن بيع أسلحة جديدة للمملكة كجزء من صفقة بقيمة 250 مليون دولار. وفق للموقع الأمريكي المتخصص.
واعتمد الموقع الأمريكي في هذا التصنيف الذي وضع المغرب في هذا المركز، على مجموعة من المؤشرات الفرعية، إذ احتلت المملكة المرتبة السادسة ضمن مؤشر القوة الاقتصادية، فيما حصدت المركز الثالث علاقة بمؤشر القوة السياسية الناعمة، والرتبة الرابعة في مؤشر التأثير الثقافي، وبالمقابل، حصدت جمهورية مصر العربية المرتبة الأولى في جميع المؤشرات الفرعية التي اعتمدها الموقع الأمريكي ذاته، وعاد المركز الثاني لجنوب إفريقيا التي صُنفت في المركز الخامس على الصعيد الإفريقي من حيث قوتها العسكرية، والثالث من حيث قوتها الاقتصادية، بينما تبوأت المركز الثاني ضمن مؤشري القوة السياسية والتأثير الثقافي.
بحسب المصدر ذاته، “احتلت تونس، المركز السادس على الصعيد العام، والثامن ضمن مؤشر القوة العسكرية والرابع عشر من حيث قوة اقتصادها الوطني، ثم ليبيا التي جاءت في المركز العاشر ضمن هذا التصنيف، تليها كينيا التي جاءت في المركز السابع، متبوعة بإثيوبيا التي حلت في المركز الثامن”.
وعمل المغرب خلال السنوات الأخيرة، على تأهيل بنيته التحتية لاستقبال الطائرات الحربية الأميركية، بما يشمل تصميم المنشآت والبنى التحتية الداعمة، بما فيها تلك الخاصة بمحاكاة الطيران وتأمينه، وهو ما يتطلب تطوير الخبرات ذات كفاءة عالية في هذا الصدد، إلى جانب تأهيل نظام حجز الطائرات، وأنظمة الأمن الإلكترونية المرتبطة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى