إنها الصحافة و ليست بنجسِِ ايها المتسللون…!
أيها المتسللون المنحرفون….الا تنتهون من الاسترزاق والتسول بأسم الصحافة ؟؟!
كفاكم ما اثخنتم من اللغط وما تماديتم في تدنيس وقار صاحبة الجلالة
لا تلوثوا الصحافة بالفاظ تتقطر من محتوى قماماتكم ومنسوب رصيدكم من الوقاحة
هذا ردي على الذين يسترقون الكلمات ويتسكعون بها
أنا لست منكم وبريئ مما تستبيحون بتصرفاتكم
انا لست قادما للتو من هامش الحياة لأبحث عن وجودي في سراديب التفاهة ولا عن مصدر عيشي في قمامات الندوات
انا لم أُخلق لأكون كركوزا على خشبة الحياة تحركه خيوط الخفاء
ايها المتسللون ..
انا لست مفقود الهوية ،او عشوائي في وجودي او ساقطا على الفعل الصحافي اوحمارا يحمل اسفارا…
تعلمت أ لا انظر الى السماء لأعد النجوم نهارا.
قد أصابكم الجنون والخلاف الحاد فى الآراء والوجهات التى تصل بكم فى كثير من الأحيان إلى حد التفاهة …
أنا كائن ادمي لا أجيد التّسكّع قرب خيام الكذب،و لا أجيد الوقوف أمام أبواب الخيانة، ولا أقبل السير خلف مواكب التفاهة لتقديم العزاء.
لا اجيد تقديس النجاسة الفكريةبقناع الصحافة لسماع تصفيقات صناع السفاهة.
لا يزعجني ان اواجه كل احباطاتكم ومواقفكم بهدوء لأني اعرف قيمة نفسي وامتلك قناعاتي بمواقفي….ومكاسبي النضالية ،السياسية والثقافية والصحافية….
لست مضطرا لأجامل احدا على حساب تمريغ الصحافة في تربة الإهانة.
لن أقول أنّي أراكم كائنات حقيقية ايتها الاشباح الصحفية المغرورة بجوقة من الصحفيين المتزلفين.
انا لن أجرؤ على تسميتكم نجوما في قلب سّماء المشهد الصحافي البرئ منكم.
أنا لا أقوى أن أكتب الشهرة المستعارة على جبين السّماءلأضمن سخافات الغير.
أنا لست متخصَّصا في العمل مع الفساد الذي يعرض مزاداته لتلميع قُبحه لاخفاء الحقيقة عندما يتعلق الامر بالمشكلات والازمات. ابدا لا ولن يستوي التواضع والاستعلاء في وعاء تشبع بالقيم وامتلأ بالمباديء ونال حظا من مدرسة الوفاء والصفاء على يد عمالقة الصحافة النضال والمعرفة .
بقلم: احمد مازوز/ كاتب وإعلامي