اخنوش يعطي الانطلاقة الرسمية لفعاليات معرض “أليوتيس” الدولي بأكادير
أعطى رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بأكادير، الانطلاقة الرسمية للدورة السابعة لمعرض “أليوتيس” الدولي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، السيدة زكية الدريوش، إضافة إلى والي جهة سوس ماسة، السيد سعيد أمزازي.
وتنعقد هذه الدورة، التي تستمر من 6 إلى 9 فبراير بفضاء المعارض في أكادير، تحت شعار: “البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام”، مع اختيار فرنسا كضيف شرف. ويعكس هذا الحدث التزام المغرب الراسخ بتعزيز البحث العلمي كدعامة أساسية لاستدامة الموارد السمكية وتعزيز تنافسية المقاولات الوطنية في القطاع.وخلال زيارته لأروقة المعرض، تفقد السيد رئيس الحكومة الأقطاب الخمسة للمعرض، والتي تشمل القطب المؤسساتي، القطب الدولي، قطب التحويل والتثمين والعمليات، قطب الأسطول والمعدات، وقطب تربية الأحياء المائية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد أخنوش أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، يطمح للعب دور ريادي في منظومة الصيد البحري على المستوى الدولي، مشددًا على أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالقطاع لدعم التشغيل وتعزيز جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية والشراكات الدولية.
كما أبرز السيد رئيس الحكومة أن البحث العلمي والابتكار يشكلان ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصيد البحري، مما يسهم في تحقيق انتقال ناجح نحو “اقتصاد أزرق” مستدام. وأشاد بالمجهودات الحكومية المبذولة لمواكبة التغيرات التي يشهدها القطاع، وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وتؤكد استضافة هذا المعرض مكانة قطاع الصيد البحري في الاقتصاد الوطني، إذ بلغ الإنتاج البحري المغربي سنة 2024 حوالي 1.42 مليون طن، فيما سجلت صادرات القطاع رقم معاملات يقارب 31 مليار درهم سنة 2023، ما يجعل المغرب يتصدر الدول الإفريقية المنتجة ويحتل المرتبة 13 عالميًا.
ويعد معرض “أليوتيس” موعدًا دوليًا بارزًا لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجال الصيد البحري، وتحويل المنتجات البحرية، وتربية الأحياء المائية. وتشهد هذه الدورة مشاركة 523 عارضًا من 54 دولة، من بينها أربع دول تشارك للمرة الأولى، وهي كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، الهند، وسلطنة عُمان.
