سياسة

اخنوش يكشف عن برمجة طريق سيار يربط بين أكادير وتزنيت.

أعلن رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة، والتي خصصت لموضوع «التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب»، أن الحكومة قد برمجت إنشاء طريق سيار يربط مدينة أكادير بمدخل مدينة تيزنيت، والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله مستقبلا.
ويأتي الإعلان عن برمجة هذا الطريق السيار الجديد، الذي سيربط الطريق السيار بمنطقة «أمسكروض»، شمال مدينة أكادير، بمدارة الطريق السريع تيزنيت- الداخلة، شمال مدينة تيزنيت، وذلك بعدما انطلقت منذ مدة الدراسات التمهيدية لتمديد الطريق السيار مراكش – أكادير، إلى حدود بداية الطريق السريع تيزنيت- الداخلة، وذلك من أجل تحقيق انسيابية كبيرة في حركة السير، وتقليص مدة السفر والتنقل.
وكشفت الدراسات التمهيدية الأولية أن هذا الطريق السريع، المزمع إنشاؤه ما بين أكادير وتيزنيت، سيمتد على طول 77 كيلومترا، وسيكلف 6 ملايير درهم، لربط شمال المملكة بجنوبها بشكل كامل،حيث أن الطريق السيار يتوقف عند مدخل مدينة أكادير ، فيما ينتهي الطريق السريع تيزنيت- الداخلة، شمال مدينة تيزنيت، لتبقى مسافة تربط تيزنيت بأكادير عبر إقليم اشتوكة أيت باها على أزيد من 90 كيلومترا عبارة عن طريق وطنية.
واستنادا إلى المعطيات، فقد أدى الضغط الكبير الذي يعرفه مقطع أكادير- تيزنيت على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، إلى بدء النقاش منذ مدة حول سبل تجاوز الاكتظاظ الكبير والضغط المتواصل بهذا المقطع الطرقي الحيوي، ذلك أن قطع هذه المسافة القليلة يتطلب وقتا أطول كثيرا، بفعل كثرة المدارات على طول المقطع الطرقي، والتي تمكن من الولوج إلى جماعات إقليم اشتوكة أيت باها.
وفي هذا الصدد، انعقد بمقر ولاية جهة سوس ماسة، شهر شتنبر الماضي، اجتماع حضره كل المتدخلين، وذلك للتداول في نتائج الدراسات المنجزة بخصوص هذا الطريق السيار.
وخلال هذا الاجتماع، جرى تسليط الضوء على الإمكانيات التقنية والمالية اللازمة لإنجاز الطريق السيار، بالإضافة إلى السيناريوهات المقترحة لتحقيقه على أرض الواقع. وأجمع المتدخلون على الأهمية الاستراتيجية لمشروع الطريق السيار المداري، خصوصا وأنه سيربط تيزنيت بعاصمة وسط المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى