ادريس مبارك..المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير يحتفي بعشرين عامًا من الإبداع واعتراف بالمنفعة العامة.
تستعد مدينة أكادير لاستضافة النسخة العشرين من المهرجان الدولي للسينما والهجرة، وهي دورة استثنائية بكل المقاييس، لا سيما مع احتفائها بمرور عقدين على انطلاق المهرجان وتزامنها مع حصول الجهة المنظمة، “جمعية المبادرة الثقافية”، على صفة “المنفعة العامة”.
وخلال تصريحات اعلامية، أعرب إدريس مبارك، رئيس جمعية “المبادرة الثقافية”، عن أهمية هذا الإنجاز، قائلاً ”تعتبر الدورة الحالية للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير بالنسبة لنا دورة مميزة، حيث سنحتفل فيها من جهة أولى بإطفاء المهرجان شمعته العشرين، ومن جهة ثانية بحصول جمعية ‘المبادرة الثقافية’ المنظمة للمهرجان على صفة المنفعة العامة. وهذه الصفة تعني لنا الشيء الكثير، لا سيما وأنها تستبطن تتويجًا رمزيًا للمجهودات التي تبذلها الجمعية للمساهمة في إرساء فعل سينمائي محترف وخلاق بوسعه أن يعيد صياغة مكانة السينما المغربية على خارطة السينما العالمية.”
ويعد هذا الاعتراف الرسمي خطوة هامة في مسار الجمعية، إذ يُعتبر إقرارًا بدورها الفاعل في تطوير الثقافة السينمائية بالمغرب، وإسهاماتها المتواصلة في تسليط الضوء على قضايا الهجرة والتعدد الثقافي. كما أن المهرجان يشكل منصة للقاء الثقافات، ويهدف إلى بناء جسور التواصل مع مجتمعات العالم، من خلال عرض أعمال سينمائية تعكس تحديات الهجرة وتطلعاتها.
وتطمح الجمعية من خلال هذه الدورة إلى تقديم برامج وعروض سينمائية تجمع بين الإبداع والعمق الإنساني، مع تكريم أبرز الأعمال التي نجحت في نقل تجارب الهجرة بصدق واحترافية.