استئناف تصدير البطاطس والبصل نحو افريقيا بعد حظره لأشهر.
قررت السلطات إعادة فتح الحدود في وجه تصدير البطاطس والبصل نحو القارة الإفريقية، وذلك بعد الحظر الذي فرضته على هذين المنتوجين لأشهر.
وحسب ما أورده محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري مختلف المنتجات إلى إفريقيا والخارج، فقد تم استئناف التصدير بدءا من يوم الأربعاء الماضي، وذلك وفقا لنظام “الكوطا”.
وأوضح الزمراني أن “الكوطا” المسموح بها حددت في 1500 طن في المغرب كله، تم تقسيمها على كل من جهة سوس ماسة، و جهة الدار البيضاء سلا القنيطرة، وجهة مكناس تافيلالت، أي 500 طن لكل جهة.
وبخصوص ارتباط تصدير المنتوجين بموجة الغلاء التي شهدتها أسعارهما في وقت سابق، أكد المتحدث أن “التصدير ليس سببا في غلاء الأسعار بالأسواق المحلية، بل تدخل الوسطاء والمضاربة”.
وأشار الفاعل المهني ذاته إلى أن “البطاطس تباع في سوق الجملة بدرهمين، فيما ثمن البصل بالضيعات الفلاحية لا يتجاوز ستين سنتيما، لكن البيع بالتقسيط هو الذي يرفع الثمن إلى ستة دراهم”.
وفي المقابل، أكد رئيس الجمعية المشار إليها أن التصدير يضمن استمرارية المنتج الفلاحي في عمله، مبرزا أن “هناك وفرة في الإنتاج، بل إن البصل مخزن من السنة الماضية”.
واعتبر المتحدث نفسه أن خيار وقف التصدير لم يكن مناسبا لحل لأزمة، بل يجب أن تكون هناك مراقبة الأسعار مع اعتماد مقاربة تشاركية، وليس اتخاذ القرار بشكل انفرادي، وفق تعبيره.
ويأتي قرار استئناف تصدير البصل والبطاطس نحو القارة الإفريقية تزامنا مع تخوف جمعيات حماية المستهلك من ارتفاع أسعارهما مجددا، خاصة بعد التراجع الكبير الذي شهدته خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع وفرة الإنتاج، وأيضا استمرار الحظر على التصدير نحو إفريقيا.
ويشار أيضا إلى أنه بينما ظل منع تصدير البصل والبطاطس نحو إفريقيا ساري المفعول منذ مدة، إلا أن هذا الحظر لم يشمل التصدير نحو السوق الأوروبية، التي تستورد هاتين المادتين من المغرب وفق نظام “الكوطا”.
الهكتار كيعطي 100طن يعني غيتصدرو 5 الهكتارات من كل جهة غير فلاح واحد زارع 7 هكتارات يعني 2.5 هكتار بصل و 2.5 هكتار بطاطس الدولة تستهزئ بالفلاحين و تتلدد في خسارتهم