اشتوكة ايت باها: يقظة أعوان السلطة تحبط محاولة للهجرة السرية إنطلاقاً شواطئ سيدي بيبي
لا حديث بجماعة سيدي بيبي إقليم اشتوكة ايت بها، يوم أمس الجمعة الا عن تمكن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، من حجزقاربا للصيد التقليدي مزودا بمحركين وجرارا تابعا لإحدى التعاونيات العاملة في الصيد التقليدي وسيارة للقطر؛ وهي الآليات التي كانت في استعداد لاستعمالها في عملية للهجرة غير النظامية، إنطلاقا من سواحل شاطئ سيدي الطوال، وبالضبط من منطقة حاسي العرب القريبة من دوار بنكمود.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد ثم اكتشاف العملية من طرف أعوان السلطة بعدما لاحط تحركات مشبوهة وغير اعتيادية لعدد من الأشخاص بجنبات شاطئ سيدي الطوال، ومن ثم شاحنة تحمل قارب…وبعد ان اكتشف المهربون دلك حاولوا ارشاء أعوان السلطة بمبلغ 15000 درهم واستكمالها ل40000 درهم للسماح لهم بإتمام ما كانوا يقومون به، لكن الضمير المهني لأعوان السلطة حال دون تحقيق ما دار بخلد المهرب.
الى دلك أفادت بعض المصادر الإعلامية انه مباشرة بعد إخبارية واردة التحقت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة بالتنسيق مع مصالح الدرك الملكي لسيدي بيبي بقيادة الأدجيدون حميد نفيس بعين المكان حيث ثم توقيف توقيف أربعة أشخاص على ارتباط بهذه العملية، التي كان الإعداد لها يجري على قدم وساق في جنح الظلام.
وحسب نفس المصادر فقد مكنت العملية من حجز قارب صيد تقليدي مزود بمحركين و 30 خبزة وجرار تابع لتعاونية كان سيقوم بتسهيل انزال القارب للبحر، وسيارة رباعية الدفع وشاحنة ل”ديباناج”، كان على متنها المركب المحجوز.
من جهة أخرى، كشفت التحقيقات الأولية، حسب مصادر مقربة، أن القارب المحجوز قد يكون صنع داخل ورشة سرية بداخل جماعة سيدي بيبي، وأن المهربين الموقوفين، كانوا بصدد التحضير لعملية كبيرة للتهجير السري، لكن يقظة أعوان السلطة حال دون إتمامها.
وقد جرى الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بإنزكان، فيما تم حجز المعدات والآليات المستعملة في هذه العملية، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الدرك.