محلية و جهوية

اكادير…نشطاء امازيغ يكشفون الاسباب الحقيقية وراء تأجيل الاجتماع التشاوري التاسيسي لـ”اللجنة المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي”.

كشف بعض النشطاء  الامازيغ من مدينة اكادير،حقيقة منع اللجنة المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي من عقد اجتماعها التشاوري الذي كان مقررا الخميس الماضي 2 ماي بمدينة أكادير، معتبرين أن الأمر  يتعلق فقط بتأجيله بسبب إشكال بسيط مرتبط بمكان عقد الاجتماع.
وأضاف النشطاء بأنه كان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها بمقر حزب الحركة الشعبية، غير أنه تعذر ذلك لأنهم يحتاجون لإذن قبلي من قيادة الحزب، فتقرر تأجيل الاجتماع،ولا وجود لأي قرار رسمي من السلطات المحلية بالمنع.
وأشارت المصادر إلى أن مؤسسي مجموعة العمل المغربية للتضامن مع الشعب القبايلي لا يمثلون أي جهة رسمية في المغرب، وإنما هم مواطنون يعبرون عن قناعاتهم الشخصية، مضيفة أن منع المجموعة من عقد اجتماعها لو حصل سيعتبر ضربا لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، واعتداء على حرية الرأي والتعبير.
الى ذلك اكد احد النشطاء انهم عازمون على إخراج مجموعة التضامن مع الشعب القبائلي للوجود،وهو ما سيثم الإعلان عنه في أقرب الآجال. مشيرا ان التاجيل الحاصل فيه خير، ليكون فرصة لتوسيع دائرة التشاور والنقاش مع المئات من النشطاء المغاربة من كل المشارب وعبر التراب الوطني،الدين عبروا عن دعمهم للخطوة…
وشددالنشطاء على أن سياق تأسيس المجموعة يستند على مبدأين أساسين يتمثلان في المبدأ الأممي المتجسد في الانتصار لحق الشعوب في تقرير مصيرها، والمبدأ الوطني المتجسد في المقضتى الدستوري الذي ينص على الديمقراطية التشاركية، وتفعيل ديبلوماسية المجتمع المدني.
يذكر أن رئيس دولة القبائل المحتلة، فرحات مهني، أعلن مساء السبت 20 أبريل المنصرم، عن استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري الغاشم، الذي حطم طموح شعب القبايل لعقود من الزمن، وذلك خلال خطاب ألقاه مهني، من أمام مقر الأمم المتحدة، بحضور المئات من المواطنين القبائليين المهجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى