الأمين العام للأمم المتحدة يقلب الطاولة على نظام الكابرانات ومرتزقة البوليساريو من فرنسا.
حسم الأمين العام للأمم المتحدة بكلامه قبل ايام، حول الصراع المفتعل من طرف نطام الكابرانات بقصر المرادية ومرتزقته ميليشيات البوليساريو، كوتيريس حسم أصل الصراع، وقال أن عدم التوصل إلى حل ينهي الصراع ليس بسبب الامم المتحدة بل بسبب من يعرقلون الملف، وذلك في إشارة إلى نظام الكابرانات بالجزائر ومرتزقته ميليشيات الجبهة الوهمية.
وقال كوتيريس في رده على طالبة للعلوم السياسية بفرنسا طرحت عليه السؤال بمناسبة حضوره القمة العالمية المنعقدة بباريس لبحث سبل دعم الدول الغنية لدول الجنوب، أن مرتزقة البوليساريو أدخلت نفسها في الصراع وهي ليست طرفا أصلا للمطالبة بالصحراء، قائلا أن اسبانيا انسحبت من الصحراء وسلمتها لموريتانيا والمغرب، وبعد ذلك انسحبت موريتانيا، لتبقى الصحراء للمغرب، لكن مرتزقة البوليساريو التي ليست طرفا اصلا بدأت النزاع.
وتوالت الحقائق التي أفرج عنها الأمين العام للأمم المتحدة، عندما شدد على أن “المغرب أثبت وجوده في الصحراء بأكملها بعد انسحاب موريتانيا”، ضاربا بذلك عرض الحائط أطروحة مرتزقة البوليساريو التي تؤكد تواجدها بالأقاليم الجنوبية للمملكة..
في السياق ذاته، ذكر غوتييريش بجدية المقترح المغربي للحكم الذاتي وبكل محاولات الأمم المتحدة الحفاظ على السلم في المنطقة خصوصا بعد أحداث الكركرات التي فرض إثرها المغرب بجدية سيطرته على المعبر المغربي، عندما تمادت العناصر الانفصالية في الاعتداء على المنطقة.
غوتيريش، الذي بدا “ممتعضا” من دور نظام الكابرانات في القضية، أكد على “دور قصر المرادية الرئيسي في النزاع” عندما تحدث عن استمرار مساعي مبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا لإيجاد حل للقضية بين المملكة المغربية والبوليساريو التي وصفها بـ “المدعومة من الجزائر.”.
ما قاله غوتيريس يظهر جليا موقف الأمم المتحدة، سيما بعد افتعال مرتزقة البوليساريو ونظام الكابرانات بالجزائر للصراعات ومحاولتهم العودة للنزاع المسلح وجر المغرب إليه رغم رفض المغرب ذلك، وبخرجة غوتيريس تكون كابرانات الجزائر بزعامة شنقريحة وصنيعتها مرتزقة البوليساريو قد تلقيا ضربة موجعة تنهي آمالهما وأطماعهما في صحرائنا المغربية.