السلطة الرابعةوسائل التواصل الاجتماعي

الإعلامي الرياضي المغربي رشيد عبد الواحد، يكتب: ” لا تسقطوا في فخ العسكر الجزائري وتجعلوا الشعب الجزائري عدوا …! “.

لا تسقطوا في فخ العسكر الجزائري وتجعلوا الشعب الجزائري عدوا …!

الشعب الجزائري والشعب المغربي هما في حقيقة الأمر شعب واحد في بلدين، ليس في العالم شعب دعم الثورة الجزائرية أكثر من الشعب المغربي، ومازالت مقرات الثوار الجزائريون قائمة وشاهدة في وجدة والناضور وفي كل المناطق الشرقية المغربية.

لكن لكن لكن لكن …

نظام العسكر في الجزائر حاول ولسنوات زرع خطاب الكراهية والعداء بين الشعبين المغربي والجزائري من خلال الخطوات التالية:

الخطوة الاولى

في كل الثكنات العسكرية يوجد اكثر من اربعين عسكريا يتم تجنيدهم كذباب الكتروني وتوضع رهن اشارتهم كل الوسائل وكل واحد منهم يفتح اكثر من 100 حساب ومهامهم مختصرة في سب وشتم المغرب ، حتى توهم الرأي العام العالمي على ان الشعب الجزائري كله وراء قيادته ويناصرها في عدائها للمغرب و معها في كل مواقفها العدائية ضد المغرب.

الخطوة الثانية:

ملئ الملاعب الرياضية التي يكون فيها أحد طرفي المنافسة مغربي، بالجنود بلباس مدني، وتعطاهم التعليمات لرفع شعارات مناوئة للمغرب، مثلما تم ذلك في لقاء الوداد وشباب بلوزداد في عصبة الابطال الافريقية او في مناسبات اخرى وحتى من كان رفع شعارات عنصرية في افتتاح الشأن هم جنود وعسكريون.

الشعب الجزائري شعب يحب المغرب

الشعب الجزائري الحقيقي ممنوع من ولوج الملاعب، لذلك ماتزال المباريات تجرى دون جمهور في ملاعب العاصمة وبعض الدول الكبرى، كأس الجزائر توقفت مند سنة 2019 لان تبون يخشى ان ترفع شعارات مناوئة له في حفل تسلم الكأس.

تبون مند وصوله للسلطة لم يستطيع زيارة اية ولاية لان شعار “تبون مزور، جابوه العسكر..”، مازال يتردد بين الجزائريين.

حذاري من السقوط في فخ اصحاب الفتن:

الشعب الجزائري يعاني قمع العسكر، ويعاني السجون والاعتقالات، ويعاني غياب المواد الاساسية (زيت، حليب، سميد الخ)، قادة الحراك الشعبي والصحفيون الشرفاء كلهم في سجون النظام.

لذلك لا يجب الاعتقاد ان من يسب الشعب المغربي في الملاعب الجزائرية هم افراد عاديون من الشعب بل هم جنود يتم استغلالهم وتسخيرهم في مثل هذه الاعمال الخسيسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى