الامن الإسرائيلي يعلن حالة التاهب القصوى… والسلطة الفلطسنية تعلن وقف التنسيق الامني
أعلنت الأجهزة الأمنية في إسرائيل عن حالة التأهب القصوى لمواجهة تصعيد محتمل في أعقاب عملية جنين، التي وقعت، الخميس الماضي، وأسفرت عن قتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثمانية شاركوا في الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، معظمهم ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أنه “يتلقى تحديثات بانتظام عن الأحداث الأمنية وسيجري لاحقا تقييما للوضع الأمني“.
ومن جهتها أعلنت حركتا حماس والجهاد أنهما ستعقدان اجتماعا طارئا في قطاع غزة، وأن حركة الجهاد أبلغت الوسطاء أنه “إذا لم يتوقف العدوان على جنين، فمن المتوقع أن يتطور الوضع وأن كل الخيارات مفتوحة“.
وكانت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي معززة بعناصر امن جهاز الأمن العام (لشاباك) و(الوحدة الخاصة) وحرس الحدود، قد داهمت، صباح الخميس الماضي، مخيم جنين بآليات ثقيلة، للقبض على مطلوبين دلت معلومات استخبارية على مكان وجودهم عشية تخطيطهم لإخراج عملية عدائية ضد إسرائيل إلى حيز التنفيذ بشكل وشيك. واندلعت مواجهات تخللها إطلاق نار كثيف في عملية دامت 3 ساعات تكشفت عن عدد كبير من القتلى وسط الفلسطينيين..
من جانبها أعلنت السلطة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل عقب العملية التي قامت بها الأخيرة في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وقتلت فيها 9 فلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي في رام الله، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن التنسيق الأمني مع إسرائيل “لم يعد قائما”، بعد عملية جنين، وجاء هذا الإعلان، عقب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في رام الله، عقب العملية العسكرية في جنين.