التلفزيون الجزائري يطرد مراسلاً بث تقريراً من أمام بنك مغربي بالكوت ديفوار.

لقد اصبح من الواضح أن كل ما يمكن ان يشير للمغرب او يرمز له صار من الممنوعات والمحرمات في دولة الكابرانات…حتى اصبح ذكر ” اسم المغرب ” عقدة في وسائل الإعلام هذه العصابة الحاكمة بالجزائري، اخر فضائح هذا الاعلام العسكري انكشفت بعد ان قام التلفزيون العسكري/العمومي الجزائري بطرد مراسله في ساحل العاج بسبب تقديمه تقريرًا أمام أحد البنوك المغربية.
وقد أعلنت القناة الجزائرية الرسمية إعفاء مراسلها الصحفي وفصله بشكل نهائي بسبب التقرير الذي قدمه من أمام البنك المغربي، حيث اضطرت إلى الاعتذار لمشاهديها عن بث “شعار المؤسسة البنكية”، معتبرة أن مراسلها ارتكب خطأ فادحًا.
وأعرب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من حجم التعصب الذي يظهره الشعب الجزائري تجاه المغرب، إلى حد تسبب بفصل موظفين في بعض المؤسسات التابعة للنظام العسكري بسبب تصريحاتهم حتى لو كانت عفوية بخصوص المغرب.
ووضعت القناة الجزائرية نفسها في موقف حرج أمام الرأي العام العالمي، خاصةً أن قرار فصل المراسل جاء لأسباب يعتبرها البعض “تافهة”، وذلك على الرغم من أن القناة قد بثت من قبل تقارير إعلامية من أمام شركات عالمية وظهر شعارها بوضوح أمام المشاهدين.