فن وثقافة

الدشيرة…جمعية أريناس والمكتب الجهوي لنقابة دعم وحماية الفنان يلتئمون في لقاءً تواصليً.

نظمت جمعية أريناس للتنمية والفن الأمازيغي بالتعاون مع المكتب الجهوي للنقابة المهنية لدعم وحماية الفنان لقاءً تواصليًا، يوم الأحد 21 ماي المنصرم، حيث شهد اللقاء حضور عدد كبير من الفنانين والفنانات. تم خلاله مناقشة العديد من المشاكل التي يواجهها الفنانون في الوقت الحالي. تمثلت أحد المشاكل الرئيسية التي تم طرحها في اللقاء في صعوبة الحصول على بعض الوثائق الإدارية الضرورية للفنانين، مثل بطاقة الفنان وشهادة البث. وجرى بحث سبل تسهيل وتسريع إجراءات الحصول على هذه الوثائق، حيث تم تشكيل فريق عمل لدراسة وتقديم حلول عملية تلبي احتياجات الفنانين وتسهم في تسهيل وصولهم إلى تلك الوثائق الهامة. بالإضافة لذلك، تمت مناقشة مشاكل المشاركة في المهرجانات والفعاليات الفنية بالنسبة للفنانين الصاعدين. حيث تم التأكيد على ضرورة توفير فرص متساوية للمشاركة وعدم التعرض للأعمال الفنية الجديدة، وتشجيع الجهات المعنية على دعم وتعزيز مشاركة الفنانين الواعدين في هذه الفعاليات. كما تم تسجيل أهمية توفير بيئة داعمة وملائمة للفنانين الصاعدين من خلال توفير ورش عمل ومساحات للإبداع والتدريب. وتناول اللقاء من جانب اخر عديد المشاكل ذات الصلة بواقع الفنانين، مثل قضايا التسويق والترويج للأعمال الفنية والتحديات التي تواجه الفنانين في تحقيق نجاحهم واستدامة مسيرتهم الفنية كما تمت أيضا مناقشة أهمية وجود آليات دعم وتمويل للفنانين من خلال المنح والمسابقات الفنية، وضرورة تطوير سياسات واضحة وشفافة لتوجيه التمويل والدعم المالي إلى القطاع الفني. كما تم التطرق إلى مشكلة القانون المتعلق بحقوق المؤلف وحماية الأعمال الفنية، والحاجة إلى تعزيز الوعي وتطبيق القوانين المتعلقة بحقوق المؤلف ومكافحة القرصنة الفنية، وضمان حماية الفنانين وعوائدهم المالية.
الى ذلك تمت مناقشة قضية تعزيز التواصل والتعاون بين الفنانين وتوفير فرص للتعلم والتدريب والتبادل الفني، سواء عبر ورش العمل أو الندوات أو اللقاءات الفنية، بهدف تعزيز المهارات وتطوير القدرات الفنية. وفي الختام، أثنى الحضور على هذا اللقاء التواصلي المثمر والذي يسهم في تعزيز الوعي الفني ودعم الفنانين في مجتمعنا، وتم التأكيد على ضرورة مواصلة هذه الجهود وتنظيم المزيد من الأنشطة واللقاءات التواصلية لمواصلة دعم الفنانين وتعزيز الفن الأمازيغي والتنمية الثقافية بشكل عام.
متابعة: محمد امنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى