حوارات

الدكتورة لمياء بنجلون رمز من رموز كفاءات نون النسوة بجهة سوس ماسة.

كثيرة هي الطاقات والقامات العلمية والاكاديمية والادبية والرياضية التي تزخر بها جهة سوس ماسة،والتي ابانت عن كفاءة في مجال اشتغالها واعتلت منصة التتويج في العديد من المحافل الوطنية والدولية.لكن الشخصية التي سنعرج عليها في هدا الحوار ونحاول التقرب منها تتعلق بأحد الاكاديميات اللواتي يعملن في صمت وعلميه صرفة، شخصية أعلنت تمسكها وتشبثها بارض سوس رغم الإمكانيات المتاحة لها خارج الوطن.
افراتي24: فمن هي إذن الدكتورة لمياء بنجلون؟
الدكتورة: أستاذة بكلية متعددة الاختصاصات بتارودانت،حاصلة على الدكتوراه بجامعة نانسي الفرنسية،كرست كل جهدي الجسدي والفكري في سبيل تطوير التعليم الجامعي،ولي العديد من البحوث والمشاركات في الندوات الوطنية والدولية،سبيلها تحقيق بحث علمي متميز وذا جودة عالية.
افراتي24:مند التحاقك بهذا الصرح الجامعي سطع نجمك في العديد من المحطات ؟
الدكتورة: بالفعل بتظافر جهود الجميع،أصبحت كلية متعددة التخصصات بتارودانت قبلة للعديد من الأنشطةالوطنية والدولية والندوات وموائد مستديرة،لأجل تبادل التجارب والخبرات والرقي بهذه الجامعة وتحقيق بحث علمي متميز وذا جودة عالية .
افراتي24:فماذا عن الأنشطة التي أشرفتي عنها وساهمت في تنشيط حاضرة تارودانت؟
الدكتورة: لقد سهرت على تنظيم الحملة التحسيسة حول داء فقدان المناعة،باشراك المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني،لأجل تمرير ثقافة التضامن والعمل التطوعي الإنساني وإدماج الساكنة في التنمية المستدامة للنهوض بمدينة تارودانت وجعلها قبلة للسياحية الثقافية،ومشرفة عامة في تنظيم حفل السنة الامازيغية(ايض يناير )كتقليد سنوي لطلبة شعبة اللغات الأجنبية المطبقة بكلية متعددة التخصصات بتارودانت إلى جانب انخراطي في إخراج إلى الوجود مهرجان فنون الشعر العربي ،المنظم من قبل منتدى فنون للثقافة والإبداع التابع لكلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير
محمد بوسعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى