فن وثقافة

الرباط…الاعلان عن الفائزين بجائزة الثقافة الأمازيغية 2022،والرايس الحاج اعرب اتيكي نجم الاحتفال.

تخليدا للذكرى الثانية والعشرين لخطاب العاهل المغربي بمدينة أجدير، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم الثلاثاء 17 اكتوبر2023، جملة من الأنشطة الثقافية، أبرزها الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2022.وقبل حفل الإعلان عن الفائزين، قال الحسين مجاهد، الأمين العام للمعهد، إن “الاحتفال بالذكرى الـ22 للخطاب الملكي بأجدير يتزامن والكارثة الطبيعية التي شملت العديد من مناطق الأطلس الكبير”. وأضاف مجاهد في معرض كلمته أن “المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لم يتوان في الانخراط في حملة التضامن مع المواطنين المنكوبين، سواء عبر الدعم المالي أو العيني”. أورد مدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن “الأخير له اهتمامات الحفاظ على الموروث المغربي الأمازيغي الفريد، عبر صيانته ودعم حامليه ومنتجيه”.

وشملت أصناف الجوائز المعلن عنها لهاته السنة “الإبداع الأدبي الأمازيغي”، و”الدراسات والأبحاث”، و”العلوم الإنسانية والاجتماعية”، و”الإعلام والاتصال”، إلى جانب “التطبيقات والمواد الرقمية”، ثم “الأغنية الأمازيغية”، فضلا عن “الرقص الجماعي”، فيما لم يتم تقديم جوائز “الفيلم” و”الترجمة” و”المخطوط الأمازيغي” بسبب غياب الترشيحات لها.
وقالت صباح علاش، رئيسة لجنة الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، إن “الأخيرة تحتوي على عشر لجان فرعية، اشتغلت على عمليات تقييم ملفات الترشيح المقدمة، حيث عقدت اجتماعها الأول في 30 ماي المنصرم، قبل أن يتم الحسم في الإجراءات العملية والتدابير التنظيمية في 13 يوليو الماضي، لتستمر بعدها أشغالها إلى شهر يوليوز من العام الجاري، ويتم رفع التقارير النهائية بعد هاته الفترة”.
وبلغ عدد المترشحين للجائزة 76 مترشحا ومترشحة في ما يصل إلى 11 صنفا، وفق المتحدثة ذاتها، التي بينت أن الأصناف “همت في الغالب الشعر، والنثر، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والسمعي والبصري، والأغنية الأمازيغية التقليدية والعصرية”.
ومن جملة التوصيات التي قدمتها اللجنة، بحسب علاش، “في مجال التطبيقات والمواد الرقمية، ضرورة التصريح بالملكية الفكرية لدى المترشح. أما في صنف الفيلم الذي لم يشهد أي ترشيحات هاته السنة، فاللجنة أوصت بإسناد تنظيم هاته الجائزة إلى إحدى الجمعيات المهتمة بالسينما الأمازيغية. وفيما يخص المجال الأدبي، هناك توصية بتكثيف الدورات التكوينية في مجال تقنيات الكتابة الأدبية”.
وفي صنف الشعر، حاز على شق جائزة “الإبداع الأدبي الأمازيغي” محمد الزيادي عن عمل “جمرات وجليد”، وفي صنف النثر، فازت بالجائزة فاضمة فاراس عن عمل “نفطات”.
وفي شق “الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث”، فاز كل من عمل “أيت ورياغل مقاربة تاريخية واجتماعية من خلال وثائق جديدة، أيت قمرة 1660-1920” لصاحبه علي بلحسن، وعمل “الأمازيغية في الحقل السياسي بالمغرب، تحليل لرؤى الفاعل السياسي للأمازيغية” لصاحبه رشيد سيح.
أما فيما يتعلق بشق “الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال”، فقد فاز كل من حسن حسني عن البرنامج الإذاعي “لماذا ذهب الكلام؟”، وغزلان عصامي عن الربورتاج التلفزي “الصحة”.
وحاز كل من محمد أبورات عن تطبيق “السنابل المحمصة” في شق “جائزة التطبيقات والمواد الرقمية”، وفاتح أعراب بأغنية “تمازيرت اينو د ادامن اينو”، واحسان أشيبان بأغنية “ماكعنا اوول اينو”، ونوح العثماني بعمل “بعد الزوال”، في شق “جائزة الأغنية الأمازيغية”.
وفيما يتعلق بشق “جائزة الرقص الجماعي”، فقد فازت فرقة “كناوة خملية” عن عرض “صدى الروح”، وفرقة “أحيدوس” التي تمثل جهة الشرق.
وفي ما يهم شق “جائزة المسرح”، فازت فرقة “محترف دارمازيغ للبحث الدرامي”، من خلال عرضها المسمى “سفوماتو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى