الرباط…الاعلان عن الفائزين بجائزة الثقافة الأمازيغية 2022،والرايس الحاج اعرب اتيكي نجم الاحتفال.
وشملت أصناف الجوائز المعلن عنها لهاته السنة “الإبداع الأدبي الأمازيغي”، و”الدراسات والأبحاث”، و”العلوم الإنسانية والاجتماعية”، و”الإعلام والاتصال”، إلى جانب “التطبيقات والمواد الرقمية”، ثم “الأغنية الأمازيغية”، فضلا عن “الرقص الجماعي”، فيما لم يتم تقديم جوائز “الفيلم” و”الترجمة” و”المخطوط الأمازيغي” بسبب غياب الترشيحات لها.
وقالت صباح علاش، رئيسة لجنة الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، إن “الأخيرة تحتوي على عشر لجان فرعية، اشتغلت على عمليات تقييم ملفات الترشيح المقدمة، حيث عقدت اجتماعها الأول في 30 ماي المنصرم، قبل أن يتم الحسم في الإجراءات العملية والتدابير التنظيمية في 13 يوليو الماضي، لتستمر بعدها أشغالها إلى شهر يوليوز من العام الجاري، ويتم رفع التقارير النهائية بعد هاته الفترة”.
وبلغ عدد المترشحين للجائزة 76 مترشحا ومترشحة في ما يصل إلى 11 صنفا، وفق المتحدثة ذاتها، التي بينت أن الأصناف “همت في الغالب الشعر، والنثر، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والسمعي والبصري، والأغنية الأمازيغية التقليدية والعصرية”.
ومن جملة التوصيات التي قدمتها اللجنة، بحسب علاش، “في مجال التطبيقات والمواد الرقمية، ضرورة التصريح بالملكية الفكرية لدى المترشح. أما في صنف الفيلم الذي لم يشهد أي ترشيحات هاته السنة، فاللجنة أوصت بإسناد تنظيم هاته الجائزة إلى إحدى الجمعيات المهتمة بالسينما الأمازيغية. وفيما يخص المجال الأدبي، هناك توصية بتكثيف الدورات التكوينية في مجال تقنيات الكتابة الأدبية”.
وفي صنف الشعر، حاز على شق جائزة “الإبداع الأدبي الأمازيغي” محمد الزيادي عن عمل “جمرات وجليد”، وفي صنف النثر، فازت بالجائزة فاضمة فاراس عن عمل “نفطات”.
وفي شق “الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث”، فاز كل من عمل “أيت ورياغل مقاربة تاريخية واجتماعية من خلال وثائق جديدة، أيت قمرة 1660-1920” لصاحبه علي بلحسن، وعمل “الأمازيغية في الحقل السياسي بالمغرب، تحليل لرؤى الفاعل السياسي للأمازيغية” لصاحبه رشيد سيح.
أما فيما يتعلق بشق “الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال”، فقد فاز كل من حسن حسني عن البرنامج الإذاعي “لماذا ذهب الكلام؟”، وغزلان عصامي عن الربورتاج التلفزي “الصحة”.
وحاز كل من محمد أبورات عن تطبيق “السنابل المحمصة” في شق “جائزة التطبيقات والمواد الرقمية”، وفاتح أعراب بأغنية “تمازيرت اينو د ادامن اينو”، واحسان أشيبان بأغنية “ماكعنا اوول اينو”، ونوح العثماني بعمل “بعد الزوال”، في شق “جائزة الأغنية الأمازيغية”.
وفيما يتعلق بشق “جائزة الرقص الجماعي”، فقد فازت فرقة “كناوة خملية” عن عرض “صدى الروح”، وفرقة “أحيدوس” التي تمثل جهة الشرق.
وفي ما يهم شق “جائزة المسرح”، فازت فرقة “محترف دارمازيغ للبحث الدرامي”، من خلال عرضها المسمى “سفوماتو”.