محلية و جهوية

السربوتي:”الأسواق ونقاط البيع بإقليم إنزكان تشهد وفرة وتنوعا في العرض لتلبية الطلب خلال شهر رمضان المقبل”.

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية،وفي اطار الاستعدادات لشهر رمضان الكريم،عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار،يوم  امس الجمعة بمقر وزارة الداخلية،اجتماعا موسعا،بحضور كل من وزير الداخلية ووزيرة الاقتصاد والمالية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزير الصناعة والتجارة والكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمدراء العامين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للصيد، وبمشاركة السيدات والسادة ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة والكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية ورؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية بالعمالات والأقاليم ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية، الذين شاركوا في الاجتماع عبر تقنية التناظر المرئي.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المذكورة يأتي للوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار تحضيرا لحلول شهر رمضان المبارك ولتقييم حصيلة أنشطة المراقبة ومن أجل تعزيز عمليات ضبط الأسواق والتصدي الصارم لكافة أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار ومختلف الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للأسواق والإضرار بصحة وسلامة المواطنين وبحقوق المستهلكين وبقدرتهم الشرائية.
وأضاف أنه بخصوص وضعية تموين الأسواق الوطنية ومن خلال المعطيات المقدمة من طرف مسؤولي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية وخلاصات الأبحاث الميدانية المنجزة بمختلف العمالات والأقاليم، فقد تبين أن تموين الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية يبقى عاديا وأن المخزونات المتوفرة والإنتاج المرتقب والعرض المنتظر توفيره خلال الأسابيع المقبلة سيمكن من تلبية حاجيات الاستهلاك بالنسبة لمختلف المواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك والأشهر القادمة.
وقد ساهمت الإجراءات والتدابير الاستباقية المعتمدة من طرف السلطات الحكومية والمصالح الإدارية المختصة، بتنسيق مع الفاعلين الاقتصاديين المعنيين، يضيف البلاغ، في توفير متطلبات الأسواق الوطنية وتفادي أي نقص في التموين من مختلف المواد الأساسية بما فيها المنتجات الفلاحية، رغم الإكراهات المرتبطة بضعف التساقطات المطرية ونقص الموارد المائية السطحية والجوفية المتاحة للأنشطة الزراعية.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على اليقظة والتتبع واستمرار التعبئة من قبل جميع الفاعلين الاقتصاديين المعنيين ومختلف القطاعات والمصالح وهيئات المراقبة المعنية، لضمان استمرار التموين المنتظم للأسواق والتحكم في التغيرات المتعلقة بالأسعار والعمل المستمر من أجل مراقبة وضبط الأسواق وتحسين نجاعة منظومة الإنتاج والتوزيع والتسويق ودعم القدرة الشرائية للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وصحتهم.
وبهذا الخصوص، يتابع البلاغ ذاته، تنه تم توجيه التعليمات لجميع المتدخلين، وعلى رأسهم السيدة والسادة الولاة والعمال، من أجل العمل والحرص على مواصلة وتعزيز إجراءات التنسيق واليقظة وتعبئة كافة السلطات والإدارات والهيئات المعنية واتخاذ ما يلزم من تدابير بهدف التموين الكافي والمنتظم للأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، ورصد أي اختلال محتمل في التموين وفي مسالك التوزيع ومواجهته بالنجاعة والسرعة المطلوبتين.
وارتباطا بالموضوع أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إنزكان أيت ملول، رشيد السربوتي، في تصريح ل” افراتي24″ أن وضعية تموين السوق المحلية باقليم انزكان تتسم بوفرة وجودة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان الأبرك،وأن هذه المواد جد كافية وليس هناك أي نقص، وأن الأثمنة هي في حدود المعدل الوطني،مع تسجيل تحسن ملحوظ في أثمنة بعض المنتوجات ذات الإستهلاك الواسع بفضل الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.
وبخصوص التدابير المتخذة لضمان السلامة الصحية للمواطنين بالاقليم،أكد السيد السربوتي، أنه سيتم عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع المصالح المعنية،مشيرا إلى أنه سيتم وضع برامج للمراقبة سواء المتعلقة بالأثمان أو الجودة أو السلوكات المخالفة للقوانين المعمول بها لاسيما قانون المنافسة وحرية الأسعار (104/02)من أجل محاربة الادخار السري والمضاربات التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأثمان.
وشدد على أن اللجان المشتركة لمراقبة الأسعار والجودة على المستوى الاقليمي، والتي تشتغل طيلة السنة بتوجيه ومتابعة من السيد عامل الاقليم، ستظل معبأة بمضاعفة المجهودات قبل وخلال شهر رمضان، من أجل التصدي لجميع الأشكال التي من شأنها الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى