تمازيغت
الشعب القبايلي المحتل يدعوا لمقاطعة مهزلة انتخابات “العسكر الجزائري” وتكرار تجربة “صفر صوت” لـ2019.
دعا “إيمني أقفايلي” (البرلمان القبايلي) الشعب القبائلي إلى “مقاطعة المهزلة الانتخابية التي ستنظمها القوى الاستعمارية الجزائرية في بلاد القبائل في الأيام القليلة القادمة فبعد نتائج “صفر صوت” التي لا تنسى في الانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر 2019، والانتخابات الدستورية في 30 دجنبر 2020 والانتخابات التشريعية في 12 يونيو 2021، فإن شعب بلاد القبائل مدعو لتكرار هذه النتيجة الصفرية البطولية مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الهزلية في 07 سبتمبر 2024، والتي يعرف مسبقاً من سيتوج دمية لعهدة ثانية”.
وأوضح رئيس البرلمان القبايلي في نداء له، نشرته الصفحة الرسمية لحركة “الماك”، أن “الرئيس عبد المجيد تبون كان وسيبقى غير شرعي في بلاد القبائل، ويداه ملطختان بدماء آلاف الأبرياء من أبناء القبائل. وهو ما يتحدث عنه سجله بنفسه”.
وعدّد نداء القبايليين ما لطخته دماء تبون في “المئات من الضحايا بسبب كوفيد-19، الذين تم التخلي عنهم لمصيرهم بحرمانهم من المساعدات التي قدمتها لهم الجالية القبائلية في المنفى، إلى جانب الآلاف من الضحايا الذين تفحموا أحياءً خلال عمليات الحرق المتعمد التي تُرتكب كل صيف في بلاد القبائل منذ تنصيبه في 2019، وكذا المئات من السجناء السياسيين القبائليين المسجونين تعسفا، لا لشيء إلا لكونهم قبائل”.
ونبه النداء ذاته إلى أنه “خلال ولايته الأولى المشؤومة كان كل قبائلي يدعي القبائليّة ويعبّر عنها يعتبر إرهابيا بموجب المادة 87 مكرر، وهو ما سيسجل في صفحات الظلم الجزائري المظلمة. وتخليدا لذكرى كل “ضحاياه” وتكريما لذكرى كل “ضحاياه” ودعما لأسرانا وعائلاتهم، من واجب كل قبائلي في سن الاقتراع أن يبقى في بيته يوم الاقتراع، حتى لا يخرج كل الخونة والمغمورين الذين يخرجون لوضع ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع، ستكون أسماؤهم وصورهم معروفة للأجيال القادمة من أبناء القبائل الذين سيولدون في بلاد القبائل المستقلة، بما في ذلك أبناؤهم وأحفادهم، الذين سيعرفون بالضبط من هم آباؤهم وما هو الدور الضار الذي لعبوه خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كانت عملية “صفر قبائلي” في أوجها. عملية دبّرها بمهارة كل الحاقدين في أعلى هرم الحكومة الجزائرية وكل الشرائح العنصرية المعادية للقبائلية في الأساس”.
وشدّد البرلمان القبائلي، من خلال رئيسه وجميع أعضائه البرلمانيين، في نداءه بدعوة “الشعب القبائلي إلى اليقظة والتعبئة وراء الحكومة القبائلية في المنفى التي هي ممثله الشرعي الوحيد والوحيد إلى حين قدوم جمهورية القبائل الفيدرالية رسميا. فالانتخابات الوحيدة التي يجب الإدلاء فيها بصوت واحد هي الاستفتاء على استقلال بلا القبائل، في انتظار اليوم الذي سنخرج فيه جميعا بفرح وحماس للتصويت، محاولين قبل كل شيء في الوقت الحاضر أن لا نلوث أصابعنا بسموم حبرهم”.
وتشبّت نداء القبايليين بـ”الحرية لأسرى القبائل، والمجد للشعب القبائلي الباسل.. وعاشت جمهورية القبائل الفيدرالية”، وفق تعبير نداء رئيس البرلمان القبائلي.