الطواجني: “حكومة أخنوش قدمت استقالتها لجلالة الملك صباح الاثنين 6 يناير 2025”.
أكد الناشط الحقوقي والاعلامي المغربي المثير “محمد رضا الطواجني” عبر فيديو جديد نشره على قناته في “يوتيوب”،التي يتابعها اكثر من 557 الف متابع، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قدم استقالته لجلالة الملك صباح يوم امس الاثنين 6 يناير 2025.
الطواجني نشر فيديو بعنوان “عاجل: وأخيرًا عزيز أخنوش يقدم استقالة حكومته”،حصد مشاهديه اكثر من 305 الف مشاهدة، بعد أٌقل من 17 ساعة من نشره،واكثر من 2550 تعليق غالبيتها تعبر عن امنيتها ان يكون الخبر صحيح، فيما طالب البعض الاخر في تعليقه على الفيديو بضرورة اعمال المحاسبة قبل الاستقالة.
ويشار ان الطواجني اورد في منشوره إشارات، إلى أن جلالة الملك ينظر حاليًا في الاستقالة المقدمة، مستعرضا-اي الطواجني- الأسباب التي يعتقد أنها دفعت أخنوش لتقديم الاستقالة، مشيرًا إلى سلسلة مما سماه “الفضائح السياسية وزلات اللسان” التي صدرت عن وزير العدل، بالإضافة إلى إخفاق الحكومة في تحسين الأوضاع في قطاعات حيوية.
وأكد الطواجني أن المغرب يشهد تراجعًا في مؤشر التنمية البشرية، إذ يحتل المرتبة 120 من بين 189 دولة، ويعاني من مديونية ثقيلة وضعته في المرتبة 17 عالميًا ضمن الدول الأكثر مثقلة بالديون.
و في قطاعي الصحة والتعليم، انتقد طوجني التدهور الواضح للقطاع، معتبرًا-حسب زعمه-، أن الحكومة لم تحقق أي تقدم يذكر في هذا الإطار، مما تسبب في احتقان اجتماعي متزايد. وأضاف أن المغاربة باتوا يعيشوا حالة من التوتر بسبب الارتفاع القياسي في تكاليف المعيشة، خاصة أسعار المحروقات، التي تُعد عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني.
وأشار طوجني إلى أن الأسعار الدولية للوقود شهدت انخفاضًا ملحوظًا، إلا أن هذا لم ينعكس على الأسواق المحلية، متهمًا أخنوش، باعتباره مالكًا لإحدى الشركات الكبرى في قطاع المحروقات، بالتحكم في الأسعار واستغلال منصبه لتحقيق مصالح شخصية.
وختم طوجني حديثه بتأكيده على أن استقالة أخنوش وحكومته جاءت نتيجة لتزايد كره الشعب للحكومة الحالية وعدم شعوره بتمثيلها لمصالحه، مشددًا على أن المغرب يعيش لحظة فارقة تتطلب تغييرات في عدد من القطاعات .
هذا الخبر أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لما جاء في تصريحات الطواجني ورافض لها، وسط ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة بشأن مصير الحكومة المغربية.
هذا، و لم يصدر عن اي جهة رسمية لحدود الساعة نفي او تأكيد لهذا الخبر.