العثماني يشيد بقوى الثوار بسوريا.
أبدى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، رأيه حول إسقاط المعارضة لنظام بشار الأسد، فجر اليوم الأحد، معبراً عن سعادته بانتهاء “الحكم الظالم” في سوريا بعد فرار الرئيس المخلوع.
وقال العثماني في تدوينة على منصة “إكس”، اليوم الأحد: “الحمد لله أن كمل التغيير دون إراقة دماء الشعب السوري الذي يستحق كل خير”.
وزاد رئيس الحكومة السابق قائلا: “هذه نهاية كل ظالم مهما طال عهده، وأتمنى للشعب السوري الاستقرار وبناء مؤسسات قوية ودولة مزدهرة”.
وأضاف العثماني، في التدوينة ذاتها: “ما هذه إلا مرحلة ستتلوها ابتلاءات أخرى كبيرة، لصراعات القوى الكبرى في المنطقة وضغوط التحديات ومخاطر الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المعطيات وغيرها “تفرض على أهل سوريا التوافق والتعاون والتواضع فيما بينهم لمصلحة وطنهم المشترك”.
وتجدر الاشارة، أن المعارضة أعلنت أنها بدأت دخول العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ساعات من دخولها مدينة حمص.
وقالت المعارضة، إنها سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون. في حين ذكرت وكالة رويترز -نقلاً عن مسؤولين سوريين “رفيعي المستوى”- أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
وفجر اليوم، فقد نظام بشار الأسد سيطرته على دمشق مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة، ليتم الإعلان من المعارضة عن نهاية نظام بشار الأسد.