دولية

الفيضانات تودي بحياة أكثر من 60 شخصا في أسوأ كارثة طبيعية باسبانيا.

في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، تعرضت إسبانيا، الأربعاء 30 أكتوبر 2024 لفيضانات مدمرة جرفت جسرًا وأودت بحياة أكثر من 60 شخصًا، مدمرة ضواحي بأكملها، وفقًا لما رصدته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت لقطات مرعبة اللحظة التي دمرت فيها الفيضانات جسرًا بالكامل في فالنسيا في وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث أعلنت السلطات الإسبانية، أنه تم تأكيد مصرع 62 شخصًا على الأقل.
وبحسب الصحيفة، ترك الفيضان جسر بايبورتا في المدينة التي تحمل الاسم نفسه مدمرًا تمامًا، حيث فاض النهر الموجود أسفل ضفافه واستمر في الارتفاع، ما أدى لتدمير الدعامات حتى انهار الهيكل الخرساني في الطوفان.
وحولت العواصف المدمرة الشوارع إلى أنهار وتركت المئات محاصرين في منازلهم، واضطر الكثيرون إلى تسلق الأشجار وتسلق أعمدة الإنارة والركض يائسًا إلى الطوابق العليا من المباني للهروب. 
كما غرقت مناطق بأكملها تحت الماء بينما تكدست السيارات المغمورة جزئيا في زوايا غريبة بعد أن ضربتها موجة المياه على المباني بعد هطول أمطار تعادل عام كامل في حوالي ثماني ساعات في بعض الأماكن. 
ومن المتوقع ارتفاع عدد الضحايا بشكل حاد مع استمرار خدمات الطوارئ في البحث عن عشرات الأشخاص الذين يقال إنهم ما زالوا في عداد المفقودين في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تشهدها البلاد على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى