السلطة الرابعةدولية

القناة الفرنسية BFMTV توقف صحافي مغربي بسبب عبارة “الصحراء المغربية”

وقائع واحدات وممارسات تسلسلية تؤكد كلها أن فرنسا ماكرون كشرت عن أنيابها خلال الفترة الأخيرة، وأكدت عن استهدافها للمملكة المغربية ومقدساتها على راسها الوحدة الترابية.
مناسبة هذا الحديث، إقدام قناة BFMTV الفرنسية، على إيقاف الصحفي المغربي رشيد المباركي عن العمل، بسبب عبارة “الصحراء المغربية.
وأفادت صحيفة politico التي أوردت الخبر، أن الصحفي الفرنسي-المغربي تم توقيفه عن العمل منذ منتصف شهر يناير الماضي، وتم عقد جلسات استماع إليه.
ونقلت الصحفية ذاتها عن مسؤول بالقناة، قوله إن الصحفي رشيد المباركي تم إعفاؤه من العمل منذ بداية التحقيق إلى غاية الانتهاء منه، مشيرا إلى أن هذا التحقيق تمت مباشرته بعد التوصل بمعلومات عنه، دون أن يفصح عن طبيعتها.
وربط عديدون قرار القناة بعبارة الصحراء المغربية التي قالها الصحفي المعني خلال إحدى فقرات النشرة المسائية Le journal de la nuit، عند حديثه عن تظاهرة تم تنظيمها بمدينة الداخلة بين المغرب وإسبانيا وإشارته إلى عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين بعد اعتراف مدريد بمغريبة الصحراء.
ويبدو أن عدوى فوبيا المغرب الدي أصاب اعلام شنقريجة بقصر المرادية قد انتقل الى فرنسا ماكرون ان لم نقل انها هي المصدر الأول للعدوى مند البداية…فصارت فرنسا ماكرون على منوال شنقريجة واعلامه تنتقم من كل الأصوات التي تتحدث عن المغرب أو التقدم الذي تشهده المملكة بفضل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في ضرب واضح لحرية التعبير التي مافتئت تتغنى بها “ماما فرنسا” لكنها لا تطبقها على أراضيها.
يشار إلى أن فرنسا أبانت في الأونة الأخيرة عن كرهها الدفين تجاه المغرب وباتت تحاول بكل الطرق تشويه سمعة المغرب والتحكم في صحافتها من أجل ضرب مصالح المملكة المغربية خصوصا بعد التقارب الاسباني المغربي.
وفي هذا الصدد، عبر عدد من الإعلاميين والنشطاء عن تضامنهم من الصحفي المغربي، لافتين أن الدولة الفرنسية أخذت تؤكد يوما بعد آخر، انها لم تتخلص بعد من عقليتها الامبريالية الاستغلالية وخدمتها لأجندة أصحاب “البترول والغاز”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى