الكشف عن بعض مميزات المسيرة الانتحارية المغربية الصنع “صقر الصحراء” بمدى 500 كيلومتر

كشف المغرب مؤخراً عن مسيرته الانتحارية الجديدة “صقر الصحراء”، وهي طائرة بدون طيار تتميز بقدرات قتالية وهجومية عالية.
هذه المسيّرة، التي ظهرت لأول مرة في لقطات حصرية، تأتي كجزء من استراتيجية المملكة لتعزيز قدراتها العسكرية والتكنولوجية في مجال الدفاع.

وتعتبر “صقر الصحراء” خطوة متقدمة في تطوير الطائرات المسيّرة المغربية، حيث يمكنها التحليق لمدة تصل إلى خمس ساعات متواصلة، مما يمنحها القدرة على تنفيذ مهام طويلة المدى تتطلب الدقة والمتابعة المستمرة.
وبفضل سرعتها القصوى التي تصل إلى 180 كلم/ساعة، تستطيع المسيّرة الانقضاض على أهدافها بسرعة عالية، مما يجعلها أداة فعالة للعمليات الهجومية في المناطق الوعرة والمعقدة.
المعلومات العامة
المدى: 500 كيلومتر
الرأس الحربي: 20 كلغ
السرعة: 180 كلم بالساعة
سقف الطيران: 200 متر فوق سطح الأرض
مدة الطيران: الطيران لمدة 5 ساعات
التوجيه: مجهزة بكاميرا وتوجيه بالـ GPS
ووفق مصادر مطلعة، لاقى مشروع الشركة دعمًا حكوميًا للبدأ بعمليات الإنتاج الكمي للمسيرة الانتحارية مع تطوير نسخ أبعد مدى.
تم صنع المسيرة بالكامل في المغرب وبأجزاء مصنعة محليًا إلا المحرك فهو بشراكة مع شريك أجنبي.
كما تمتلك الشركة درونات كوادكوبتر أحدها مسلح ببنادق تطلق عن بعد.
المسيرة الانتحارية المغربية الصنع “صقر الصحراء
”المواصفات التقنية:

ويبدو أن شركة XAR قد اتخذت مسارًا جديدًا في مجال الطائرات بدون طيار، بعد أن حصلت على تمويل من “صندوق دعم الابتكار” العام الماضي. فبعد أن كانت تركز في البداية على التطبيقات المدنية مثل الزراعة ورش المبيدات والمراقبة، توسعت مؤخرًا في مجال البحث والتطوير لتطوير طائرات مسيّرة لأغراض دفاعية.
ومن أبرز المشاريع التي أطلقتها شركة XAR في هذا السياق، هو مشروع “صقر الصحراء”، والذي لفت الأنظار عند عرضه في المعرض الدولي للطيران بمراكش 2024. هذا المشروع يسلط الضوء على توجهات جديدة للشركة نحو تصنيع مسيّرات ذات إمكانيات دفاعية قد تكون مناسبة لظروف الصحراء وتحدياتها البيئية والجغرافية.