دولية

المغرب يعزز ترسانته العسكرية بصواريخ ومعدات هجومية قوية وحديثة.

أعلنت عنه وزارة الخارجية الأمريكية بموافقتها عى صفقة بيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى ومعدات ذات صلة إلى المملكة المغربية. وتم ذلك بتسليم وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بالصفقة. التي تندرج في إطار تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي والذي يشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا. مما يعزز قدرات القوات المسلحة الملكية المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان حصولها على ذخائر جو-جو حديثة وقادرة على الوفاء بمهمتها في تأمين حدودها ومياهها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع. ولن تجد المملكة المغربية صعوبة في استيعاب هذه المعدات في واستخدامها في أسطولها من طائرات إف-16 بلوك 72 للقوات المسلحة الملكية المغربية.
وتضمنت هذه الصفقة، شراء المملكة المغربية ثلاثين (30) صاروخ جو-جو متقدم متوسط ​​المدى من طراز AIM-120C-8 (AMRAAM) وقسم توجيه واحد، من طراز (AIM-120C-8 (AMRAAM. ومجموعات القياس عن بعد لصاروخ “AMRAAM”، وقطع غيار قسم التحكم والحاويات؛ ومعدات إعادة برمجة اختبار الذخائر المشتركة المدمجة (CMBRE)؛ ومجموعات محولات مجموعة اختبار الكمبيوتر ADU-891؛ ومعدات دعم الذخائر؛ وتسليم ودعم البرامج السرية؛ وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية والملحقات ودعم الإصلاح والإرجاع؛ ودعم النقل؛ والمنشورات السرية والوثائق الفنية؛ والدراسات والمسوحات؛ وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي الأمريكية؛ والعناصر الأخرى ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرنامج. وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة 88.37 مليون دولار.
وتتميز صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM، وهي صواريخ جو-جو متوسطة المدى يصل إلى 150 كلم، الأكثر تقدما. بقدرات محسنة ودقة عالية بفضل نظام التوجيه النشط باستخدام رادار داخلي، الاكثر تحديثا، وبتصميم مدمج يُتيح حملها على مجموعة واسعة من المنصات الجوية. يسمح لها بملاحقة الأهداف بدقة دون الحاجة إلى التوجيه المستمر من الطائرة المطلقة. ومواجهة الأهداف الجوية في بيئات معقدة، بما في ذلك التشويش الإلكتروني الكثيف. مما يجعلها فعالة للغاية في الاشتباكات الجوية بعيدة المدى. مما يحسٌن بفعالية عمل القوات المسلحة الملكية المغربية في مختلف الظروف الجوية، حيث تعتبر صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM، مثالية لاعتراض المقاتلات والطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى