محلية و جهوية

انزكان…السيبة بمحطة الطاكسيات والمسؤولين في دار غافلون..

كثيرة هي مشاهد الازمة واللامعقول بمحطة الطاكسيات بقلب مدينة انزكان، مشاهد تثير يوميا استنكار المواطنين دون ان يحرك المسؤولين سكونا…حتى صار المواطن المغلوب عن امره يؤمن ان بعض مهني الطاكسيات بدعم من بعض الاطارات المهنية والنقابية فوق القانون واقوى من اي سلطة رقابية وفوق القانون.
وقد عاينت” افراتي24″مجموعة من المواطنين وهم متدمرون ويستنكرون بعض تصرفات سائقي سيارات الأجرة المتجهة نحو بعض المدن المجاورة ك“اكادير وتيكوين والتمسية وسيدي بيبي الى بلفاع وماسة…”،والذين يعمدون إلى ركن مركباتهم في الفترة المسائية، في انتظار الساعة الثامنة ليلا للزيادة في التسعيرة،وهو ما يعكس ما أسموه بـ”الجشع والرغبة في تحقيق الربح غير المشروع لهؤلاء في غياب اية مراقبة من الجهات المسؤولة”.
الى دلك استنكر العديد من المواطنين والمراقبين عدم مراعاة السائقين المعنيين الظروف المعيشية لشريحة واسعة من المواطنين،الذين يعيشون تحت وطأة الغلاء والزيادة في الأسعار،التي طالت مختلف مناحي الحياة اليومية.
ومن جهة أخرى، ندد المواطنين المتتضررون بعدم تدخل المسؤول الموكل له تدبير شؤون المحطة لوقف الممارسات المذكورة،مقابل اكتفائه بمعاينة الوضع من بعيد.
وأمام هذا الوضع، طالب المواطنون من الجهات الوصية التدخل قصد وقف الممارسات الشائنة السائدة بالمحطة الطرقية بإنزكان،والاستجابة لمطالب ساكنة المدينة المتكررة بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى