انزكان…اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنظم لقاء تواصلي تخليدا للذكرى ال 18 لإطلاق المبادرة.

نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم انزكان ايت ملول، صبيحة اليوم الخميس، لقاء تواصليا بمناسبة الاحتفال بالذكرى 18 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره بتاريخ 18 ماي 2005.
وقد جرى هذا اللقاء، المنظم تحت شعار: “حصيلة إنجازات ومكتسبات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، برئاسة عامل إقليم انزكان ايت ملول رئيس اللجنة الإقليمية السيد إسماعيل أبو الحقوق، بحضور السيد الكاتب العام للعمالة مصطفى حراش، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورئيس المجلس الإقليمي السيد محمد املود وعدد من المنتخبين ومختلف شركاء المبادرة، ومن ضمنهم عدد من ممثلي المجتمع المدني بالإقليم.
وفي كلمته الافتتاحية بالمناسبة أكد السيد أبو الحقوق، أن الاحتفاء بهذه الذكرى يمثل فرصة للاطلاع على أهم إنجازات المرحلة الثالثة من المبادرة، والتي أولت اهتمامًا خاصًا للرأسمال البشري، خصوصا ما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب وصحة الأم والطفل وكذا التربية، مشيدا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها مختلف الفاعلين من اجل إنجاح هذا الورش محليا للحفاض على المكتسبات وضمان استمراريتها، منوها بنوعية المشاريع المحققة وتطورها وكذا احترامها للبيئة.
وأشار إلى أن عقد هذا الاجتماع، الذي يتزامن مع السنة الاخيرة من تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة، يمثلفرصة لتقييم التقدم المحرز على مستوى الإنجازات.
وفيما يتعلق بمبادرات وأنشطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، قال إن الجهود المبذولة على مستوى الاقليم أسفرت عن:
* إنجاز 8 مشاريع بكلفة اجمالية مقدرة ب 1,43 مليون درهم، ضمن برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا،
* إنجاز 57 مشروع بكلفة اجمالية مقدرة ب 65.5 مليون درهم، ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
 * إنجاز 91 مشروع بكلفة اجمالية مقدرة ب 34.73 مليون درهم، ضمن برنامج تحسين الدخل، والإدماج الاقتصادي للشباب.
 *إنجاز 54 مشروع بكلفة اجمالية مقدرة ب 47.43 مليون درهم، ضمن برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
         وفيما يتعلق بحصيلة إحداث المراكز ووحدات القرب الجديدة خلال هذه المرحلة الثالثة (2019-2023) فقد أشار السيد أبو الحقوق، انه ثم:
– إحداث 8 مراكز اجتماعية وصحية جديدة لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة   
– المراكز الممولة في إطار هذا الورش المنير ما مجموعه 28 مركز.
– إحداث 31 وحدة للتعليم الاولي لتعزيز منظومة التعليم خصوصا بالعالم القروي
– إحداث 41 مقاولة جديدة عبر منصة الشباب أركانه.

وفي مداخلته بالمناسبة ذكر السيد محمد املود رئيس المجلس الإقليمي أن هذا اللقاء التواصلي يشكل وسيلة لإثراء النقاش حول إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي استفادت أوراشها ومشاريعها من الرعاية الملكية السامية، وكانت موضع اهتمام خاص. مشيرا انه لولا المبادرة لكان هناك مشكل كبير امام المؤسسات المنتخبة بخصوص تجاوز حالة النقص في البنيات التحتية وتشغيل الشباب، مختتما كلمته بقوله: ” نحن نريد المزيد، فهل من مزيد ؟؟”. وهو نفس المنحى الدي صارت فيه مجمل مداخلات السادة رؤساء الجماعات الترابية الدين اشادو بالحصيلة من جهة، ومن جهة أخرى بالتدبير الحكيم والعقلاني للسيد رئيس اللجنة الإقليمية، الدي أشادت جميع المداخلات بطريقة تدبيره للمشروع مند تعينه من طرف جلالة الملك عامل على الاقليم.
وفيما يخص المشاريع المنفذة على مستوى الاقليم، أوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة انزكان ايت ملول السيد سليمان الدريسي في تصريح بالمناسبة، أن مشاريع وأعمال المبادرة همت أربعة برامج تتمثل في برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الاقل تجهيزا، وبرنامج مواكبة الاشخاص في وضعية هشاسة، إضافة إلى برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، وبرنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
من جهته أشاد السيد عبد الرحمان الراجي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بالدور الريادي للمبادرة في تعزيز ديناميات التنمية وتوسيع الخدمات الاجتماعية في إقليم. مبرزا الاهتمام الخاص للمبادرة الوطنية بمشاريع تعميم التعليم الأولي
وتميز هذا اللقاء التواصلي بعرض شريط قصير عن حصيلة وإنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى اقليم انزكان ايت ملول.
وختم اللقاء التواصلي بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس، نيابة عن عامل الإقليم، من طرف السيد مصطفى حراش كاتب عام العمالة، لينتقل عامل الإقليم والوفد المرافق له إلى حي الجرف، حيث ثم افتتاح مركز طيبة للأطفال في وضعية صعبة؛ لينتقلوا الى مدينة الدشيرة حيث ثم تدشين المركب الرياضي والترفيهي النور بدوار بوعشرة، مع زيارة ورش بناء مركز إعادة تأهيل عيوب النطق والكلام.
وحسب مصادرنا فبرنامج التدشينات سيتواصل غدا الجمعة 19 ماي2023،ابتداء من العاشرة صباحا حيث سيثم تدشين مركز المرأة و الطفل بحي أركانه بجماعة ايت ملول، ثم زيارة منصة الشباب  التي اشرف جلالة الملك على تدشينها بتاريخ 12 فبراير 2020 بذات الحي حيث سيثم عقد لقاء هام مع حاملي أفكار مشاريع ومختلف المصالح الخارجية للمساهمة في الإدماج الاقتصادي للشباب، وبعد صلاة الجمعة ستستمر الزيارات الميدانية للسيد عامل الإقليم والوفد المرافق له، حيث ستنطلق الزيارات من مقر جمعية المستثمرين بحي تاسيلا…ليثم اختتام برنامج تخليد الذكرى بزيارة ثلاثة مشاريع مدرة للدخل من طرف بعض أعضاء اللجنة الإقليمية.
—متابعة : محمد امنون—