انزكان…الوزير الصديقي، الوالي حجي والعامل أبو الحقوق على راس لجنة وزارية تحل بسوق الجملة للخضر والفواكه فجر اليوم.
حل السيد محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري في وقت مبكر فجر اليوم الثلاثاء بسوق الخضر والفواكه بإنزكان مرفوقا بالسيد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكاديرإداوتنان والسيد عامل عمالة انزكان ايت ملول ورئيس الغرفة الفلاحية ورؤساء جماعات انزكان وأيت ملول ومسؤولين عن القطاعات الأمنية، والمديرين المركزيين للوزارة للوقوف على عملية التموين والاطلاع على الاسعار.
وتأتي هذه الزيارة، في إطار الإجراءات الرامية إلى الحد من التلاعبات التي تقع في عملية بيع الخضر والفواكه، والاطلاع عن قرب على وضعية السوق.
كما كانت هذه الزيارة فرصة للقاء بالمهنيين والتجار والوسطاء، والاطلاع على وضعية السوق، واللقاء بالمهنيين والتجار والوسطاء، لوضع خارطة طريق، لمواجهة موجة الغلاء التي تعرفها أسعار الخضر بالأسواق الأسبوعية والمحلات، بعدد من مناطق عمالة إنزكان أيت ملول وجهة سوس ماسة.
كما استمع الوزير والوفد المرافق له إلى تدخلات بعض التجار والمسؤولين بخصوص اسباب قلة بعض المنتوجات، خاصة الطماطم، التي يعرف إنتاجها وجنيها في هذا الوقت من كل سنة اضطرابا بسببب موجة البرد التي تعرفها بلادنا كما زعم البعض منهم.
وكشف عدد من المهنيين بأن أسعار الطماطم بسوق إنزكان قد سجلت ابتداء من يوم أمس الإثنين انخفاضا ملحوظا، مؤكدين أن أسعار هذه المادة ستواصل الانخفاض في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، بعد تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة الدنيا.
وشدد الصديقي، خلال حواره مع التجار والمهنيين، على “ضرورة الاستمرار، بالروح الوطنية نفسها، في تموين السوق وإقرار أسعار معقولة وتفادي التلاعبات والمضاربات والاحتكار والادخار السري”.
وبعد زيارته إلى سوق إنزكان، وقف محمد صديقي بجماعة إنشادن، إقليم اشتوكة آيت باها، بإحدى ضيعات إنتاج الطماطم، على ظروف الإنتاج والسقي، والمراحل التي تمر منها زراعة الطماطم من البذور إلى الثمرة، كما اطلع على طرق التسميد والسقي.