كشفت بعض التقارير ان المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر تعرف تصعيدًا خطيرًا، حيث كشفت تسجيلات فيديو عن تدريب ميليشيات “البوليساريو” على استخدام طائرات بدون طيار (درونز) لتنفيذ هجمات على الأراضي المغربية.
هذه التطورات المثيرة للقلق تأتي في ظل دعم واضح من الجزائر وإيران لهذه الميليشيات، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن “البوليساريو”، عاجزة عن اختراق الجدار الدفاعي المغربي، تلجأ إلى هذه التكنولوجيا الحديثة لتنفيذ هجمات عن بعد، بما في ذلك القصف والتفجير.
من جانبه، اتخذ الجيش المغربي إجراءات احترازية مشددة لمواجهة هذا التهديد المتصاعد، حيث تمكن من اعتراض طائرة بدون طيار كانت تحلق بالقرب من مدينة وجدة. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذه التكنولوجيا تمثل تحديًا كبيرًا للدفاعات التقليدية، خاصة مع إمكانية استخدام أسراب من الطائرات بدون طيار لتنفيذ هجمات متزامنة.
ويؤكد الخبراء أن مواجهة هذا التهديد تتطلب تطوير أنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اكتشاف وتدمير الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بحركات العدو.
