دولية

بوخارست…تكريم محمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات بالمملكة المغربية

اعترافا منها بالجهود الاستخباراتية للمملكة المغربية، والتعبير عن التقدير العالي للمساهمة الاستثنائية التي تقدمها المديرية العامة للدراسات والتوثيق، لادجيد، في تعزيز الأمن الإقليمي وتطوير العلاقات الثنائية بين الرباط وبوخاريست.
وشح الرئيس الروماني “كلاوس فيرنر يوهانيس” بموجب المرسوم الرئاسي رقم 1.365 المؤرخ 6 نوفمبر 2023، المنشور في مونيتورول أوفيشيال (الجريدة الرسمية لرومانيا)، بتاريخ 9 نوفمبر 2023، والموجه إلى جهاز المخابرات المغربي، (وشح) المدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري بالوسام الوطني “نجمة رومانيا”، من رتبة ضابط كبير، مع شارة للمدنيين “نجمة رومانيا” التي تعد من أرفع الأوسمة المدنية التي تمنحها الدولة الرومانية.
بموجب المرسوم الرئاسي رقم 1.365 المؤرخ 6 نوفمبر 2023، المنشور في مونيتورول أوفيشيال (الجريدة الرسمية لرومانيا)، بتاريخ 9 نوفمبر 2023، الموجه إلى جهاز المخابرات المغربي، في شخص مديره العام، السيد ياسين المنصوري، في 11 ديسمبر 2023، في بوخارست، يعد الوسام الوطني “نجمة رومانيا”، من رتبة ضابط كبير، مع شارة للمدنيين، “نجمة رومانيا” من أعلى الأوسمة المدنية التي تمنحها الدولة الرومانية. وأوضحت الوثيقة، أن هذه الخطوة تأتي كدليل على “التقدير العالي” لمساهمة الاستخبارات الخارجية للمغرب في “تعزيز الأمن الإقليمي”.

ونوّهت الوثيقة أيضا بالدور الذي لعبته المديرية العامة للدراسات والمستندات في “تطوير العلاقات بين المغرب ورومانيا”، علما أن الوسام الممنوح للمنصور هو أحد أكبر الأوسمة في البلاد، ويأتي بعد 4 أشهر من من إشادة رئيس الوزراء الروماني ووزيرة الخارجية بعمل المغرب من أجل إطلاق سراح المواطن الروماني ليليان غيرغوت.
وتعمل المديرية العامة للدراسات والمستندات، المعروفة اختصارا ب”DGED”، بالتعاون مع شركائها الأمنيين خارج الوطن، لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي، من خلال تبادل المعلومات مع كبريات المؤسسات الأمنية والاستخباراتية الدولية، وما جعلها تحتل مكانة عالمية مرموقة كان آخر تجلياتها، توشيح مديرها العام السيد ياسين المنصوري بالوسام الوطني “نجمة رومانيا”، من رتبة ضابط كبير، تقديرا لمجهوداته الكبيرة لتعزيز الامن الروماني.
وكانت رومانيا منتصف العام الجاري، قد قدمت شكرها للمملكة المغربية على مساهمتها في إطلاق سراح مواطن روماني كان محتجزا في دولة بوركينا فاسو لمدة 8 سنوات، حيث شكر رئيس الحكومة الرومانية، كلاوس يوهانيس، السلطات المغربية على المساعدة الكبيرة التي قدمتها من أجل الإفراج عن ضابط أمني روماني، اختطفه تنظيم القاعدة، منذ 2015 في بوركينا فاسو.
وتعرف المديرية العامة للدراسات والمستندات سلسلة من التحديث والتطور منذ تعيين السيد ياسين المنصوري على رأسها، وهو ما انعكس بكشل ايجابي على عطائها الأمني، حيث باتت رقما صعبا على الصعيد الدولي، بفضل التنسيق المحكم مع الشركاء الأمنيين للمملكة، ونجاعة عملها الميداني، الذي جعل المغرب من أكثر الدول قوة على الصعيد المخابراتي، بل ونموذجا متفردا في محيطه الإقليمي والقاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى