تقارير…هكذا انقلبت روسيا وايران على نظام الاسد مقابل هذه المصالح،والوسيط كان تركيا.

اوردت بعض التقارير الاستخبارية والاعلامية الدولية، إن نظام الاسد بسوريا الدي كان مدعوما بشكل كبير وقوي من طرف روسيا وحزب الله وإيران، سقط بعد سحب هؤلاء الداعمين لبساطهم من تحثه مقابل مصالحهم…حيث اشارات دات التقارير إلى أن حزب الله كان منشغلاً في حربه مع اسرائيل في جنوب لبنان ناهيك عن الانهيار الكبير الدي اصاب ميليشيات الحزب بعض اغتيال ابرز ثياداته وعلى راسها الامين العام حسن نصر الله، مضيفتا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وتابعت التقارير، أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط نظام الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في أوكرانيا، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد اسرائيل بعدم ضرب المفاعل النووي، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية. 
ونقلت التقارير إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من أجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.