تنسيقية أساتذة الأمازيغية تنتفض ضد قرار إلغاء نتائج المادة من تقييم الدورة الأولى،مهددتا بالتصعيد.
تجددت انتقادات الشغيلة التعليمية بعد خطوة عدم إدراج نقطة مادة اللغة الأمازيغية ضمن نتائج الدورة الأولى بالنسبة للأساتذة الممتنعين عن تسليم النقط.
التنسيقية الوطنية لأساتذة الأمازيغية أبرزت أن نتائج بعض المديريات صدرت دون إدراج نقطة المادة، رافضة نعتها بـ”الثانوية” و”غير المعممة”، داعيتا جميع أساتذة اللغة الأمازيغية إلى الالتفاف حول التنسيقية والتصدي للتراجعات والانتهاكات التي تمس المادة، مؤكدة على منح التمييز الإيجابي لفائدة اللغة الأمازيغية، “نظراً لما لحقها من حيف وإقصاء امتد لعقود من الزمن”، و”اعتماد الأمازيغية كلغة تدريس لمواد أخرى ممتدة ذات صلة بالتاريخ والثقافة الأمازيغيين”.
وأكدت الجهة المذكورة، رفضها الشديد “تهديد الأساتذة بالتراجع عن اعتماد مادة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية في حال عدم إدراج النقط، وذلك لدفعهم إلى التراجع عن خطوتهم التصعيدية، مؤكدة على المشاركة في تعليق مسك النقط الذي تخوضه تنسيقيات تعليمية عديدة”.
الى دلك وفي تصريحات اعلامية قال الاستاد أكركاض رشيد، عضو لجنة الإعلام في التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إن الوزارة لا تتوفر على أي تصور للأمازيغية في التعليم على الإطلاق،مضيفا أن المواد الأخرى كذلك معنية في بعض المؤسسات، حيث تعمد الإدارة لتسليم النتائج للتلاميذ دون احتساب النقط التي امتنع الأساتذة عن تسليمها.
وتؤكد تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية على منح التمييز الإيجابي لفائدة اللغة الأمازيغية، “نظراً لما لحقها من حيف وإقصاء امتد لعقود من الزمن”، و”اعتماد الأمازيغية كلغة تدريس لمواد أخرى ممتدة ذات صلة بالتاريخ والثقافة الأمازيغيين”.
ويبلغ عدد الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية 1200 فقط، ما يعني أن المدارس التي تُدرس فيها الأمازيغية لا تتجاوز 1200 مدرسة، وفق إفادات جمعية الأساتذة المدرسين، في حين تؤكد الوزارة أن عددها هو 1900.
ومنذ بداية الموسم الدراسي الجاري، خاض هؤلاء الأساتذة إضرابات ووقفات احتجاجية في العاصمة الرباط ومراكش وفاس وأكادير والعيون والداخلة، مطالبين بالرفع من الغلاف الزمني المخصص للغة الأمازيغية، “تحقيقاً لمبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين للدولة”.
ورفضت التنسيقية تهديد الأساتذة بالتراجع عن اعتماد مادة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية في حال عدم إدراج النقط، وذلك لدفعهم إلى التراجع عن خطوتهم التصعيدية، مؤكدة المشاركة في تعليق مسك النقط الذي تخوضه تنسيقيات تعليمية عديدة.