حرائق لوس أنجلوس تواصل الإنتشار وتخلف خسائر فادحة.
شهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا سلسلة من الحرائق العنيفة التي اجتاحت المنطقة، بفعل الرياح الجافة والعاتية.
ونتيجة لهذه الحرائق (حرائق لوس أنجلوس)، لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم، في حين دمرت النيران أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة.
وقد أجبرت الحرائق حوالي 200 ألف شخص على النزوح من منازلهم، ولا يزال حوالي 6.5 مليون شخص تحت تهديد النيران المشتعلة.
وقد دعت المسؤولون في المدينة السكان إلى الاستعداد لإخلاء محتمل، حيث لا يزال الوضع خطيرًا وسط استمرار الرياح القوية حتى مساء اليوم الخميس 16 يناير 2025.
ووفقًا للمسؤولة بمقاطعة لوس أنجلوس، ليندسي هورفاث، فإن الوضع يعتبر بالغ الخطورة، مشيرة إلى ضرورة استعداد السكان للرحيل في أي وقت.
هذا، وتمكن حوالي 8500 من رجال الإطفاء من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من السيطرة على التوسع السريع للحرائق على مدى ثلاثة أيام. إلا أن الرياح العاتية ساهمت في تأجيج حريقين هائلين هددّا المدينة طوال ثمانية أيام.
في هذا السياق، ارتفعت نسبة احتواء حريق “باليساديس” إلى 19%، بينما تمكّن رجال الإطفاء من السيطرة على 45% من حريق “إيتون”.
وفي وقت لاحق، اندلع حريق جديد في مقاطعة “سان برناردينو” شرق لوس أنجلوس، ما أسفر عن تدمير 30 فدانًا من الأراضي. وتقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بما بين 250 مليار و275 مليار دولار، وفقًا لتقديرات شركة “أكو ويذر” المختصة في التنبؤات الجوية.