دولية

سيول توجه ضربة موجعة جديدة لنظام الكابرانات بقصر المرادية.

وجهت كوريا الجنوبية ضربة موجعة جديدة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، بعد أن قررت توجيه دعوات المشاركة في القمة الكورية الإفريقية المرتقبة شهر يونيو المقبل بالعاصمة سيول، فقط للدول المعترف بها من طرف الأمم المتحدة، وذلك انسجاما مع موقفها الداعم لقرار الأمم المتحدة بشأن الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية.
في ذات السياق، أكدت تقارير خاصة أن القرار الذي اتخذته “سيول”، يعني بالضرورة رفض حضور ممثلي مرتزقة البوليساريو الارهابية، بعدما حاولت عرابتها الجزائر الضغط بكل السبل من أجل تمكينها من المشاركة في هذه القمة المرتقبة يومي 4 و 5 يونيو المقبل.
وباستبعاد المرتزقة من حضور هذه القمة، تكون الدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك حفظه الله،قد نجحت مرة أخرى في قطع الطريق على مساعي نظان الكابرانات الجزائري الرامي إلى إقحام المرتزقة في كل القمم ذات الارتباط بالشأن الإفريقي، تماما كما فعلت خلال أشغال القمة الإفريقية التي انعقدت شهر فبراير الماضي بإثيوبيا، أين نجحت أيضا في إفشال تمرير مشروع ملغوم تحت اسم “الاستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الإفريقي”، والذي حاول من خلاله خصوم الوحدة الترابية للمغرب، فرض مشاركة المرتزقة في قمم الشراكة التي يعقدها الاتحاد الإفريقي مع شركائه الدوليين.
وتراهن كوريا الجنوبية من خلال هذه القمة على عقد شراكات تعاون مع دول إفريقية، لاجل ذلك قطعت الطريق على المرتزقة، تفاديا لوقوع أي مشاكل مع المغرب وحلفائه الكثر في القارة السمراء.
مصادر مهتمة، لم تستبعد أن يترتب عن هذا القرار، انسحاب الجزائر من هذه القمة عقب منع مشاركة مرتزقتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى