طائرة درون تستنفر القوات المسلحة الملكية المغربية المرابطة على الحدود الشرقية مع الجزائر.
ذكرت بعض المصادر الإعلامية، أن القوات المسلحة الملكية المغربية المرابطة على الحدود الشرقية، بمعية الدرك الملكي، تمكنت ليلة قبل أمس الجمعة 20 دجنبر الجاري، من إحباط محاولة تهريب جديدة باستخدام طائرة مسيرة (درون)، وذلك في إطار المراقبة والترصد ضد شبكات تهريب المخدرات.
و أوضحت ذات المصادر بأنه تم رصد تحليق طائرة “درون” مجهولة الهوية على مستوى دوار أولاد أحمد بجماعة بني خالد التابعة ترابياً لعمالة وجدة أنجاد، نتيجة الاعتماد على تكنولوجيا متطورة للكشف عن هذا النوع من الطائرات، مما أدى إلى إرباك خطط المهربين الذين باتوا يعتمدون بشكل متزايد على الوسائل التقنية الحديثة في عملياتهم الإجرامية.
هذا، وفور اكتشاف الطائرة المشبوهة، انتقلت عناصر من سرية الدرك الملكي بوجدة، بالتنسيق مع مركز درك بني درار، إلى عين المكان وباشرت عملية تمشيط واسعة النطاق أسفرت عن العثور على الطائرة ملقاة على الأرض.
إلى ذلك، تم إخضاع طائرة “درون” المحتجزة لخبرة تقنية دقيقة لتحديد محتوياتها، وما إذا كانت تحمل كميات من المخدرات، وهو الاحتمال الذي يرجح في ظل تطور أساليب التهريب على الحدود.
ويعكس هذا الحادث التطور اللافت في أساليب المهربين الذين لجأوا إلى استخدام الطائرات المسيرة لتهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية المغربية إلى تعزيز قدراتها التكنولوجية لمواجهة هذا النوع من التحديات.