فن وثقافة

عناصر القوات المساعدة حاضرون بقوة وفعالية في تامين احتفالات بوجلود بحي الجرف.

يشكل تواجد افراد القوات المساعدة في احتفالات ساكنة حي الجرف بمدينة انزكان اضافة نوعية نظرا للأدوار التي تلعبها عناصر هذا الجهاز الامني والذي بات تواجد افراده مألوفا لدى ساكنة الحي.
فقد شاهدت” افراتي24″ وهي تتابع مند لحظات الحفل المنظم بساحة “امي احشاش” من طرف جمعية بيلماون وكناوة والتراث الامازيغي بحي الجرف، افراد القوات المساعدة بمساعدة عناصر الامن الوطني واعوان السلطة وهم يتمركزون بمختلف شوارع وازقة حي الجرف وبمحيط المكان الذي يحتضن احتفالات الساكنة ببجلود/بودماون، ويقومون بحفظ الامن ومراقبة التحركات المشبوهة ومنع كل مظاهر الاخلال بالأمن العام بشكل حازم. بساحة ومحيط امي احشاش التي احتضنت السهرة من أجل تعزيز الشعور بالأمن وهو ما انعكس على أجواء سهرة الليلة، التي مرت في أحسن الظروف دون تسجيل أي حوادث تذكر. وهو ما ثمنه عدد من المواطنين وزوار حفلات بوجلود/بودماون الذين نوهوا بمجهودات كل المصالح الأمنية على اليقظة والعمل الدؤوب.

يذكر أن سهرة الليلة تميزت بحضور جمهورغفير من ساكنة حي الجرف بصفة خاصة وأبناء مدينة انزكان والجماعات الترابية المجاورة بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية بالخارج وبعض السياح الذين حجوا من أجل الاستمتاع بفقرات السهرة بصفة عامة.

ومن المعلوم ان عناصر القوات المساعدة بالإقليم الحاضرة بقوة وفعالية مند انطلاق احتفالات بوجلود/بودماون بعمالة انزكان ايت ملول تعمل كخلية نحل بدون كلل، وقد اكدت علو كعبها طوال الأيام ومند انطلاق السهرات الأولى عبر ربوع احياء مدينة انزكان، ثم مدينة الدشيرة وايت ملول…تحث قيادة القائد الإقليمي ومساعديه…
وقد اشادة الساكنة وزوار المهرجان بالمجهودات الجبارة التي تبدلها عناصر القوات المساعدة، وعناصر الامن الوطني، والسلطات المحلية واعوانها…والجهود الحثيثة والتدخلات في الوقت المناسب، كل هذا من اجل حماية زوار الاحتفالات والحفاظ على سلامة المواطنين بمسؤولية وتفان وتضحية كبيرة.

الى دلك عبر السيد مصطفى الغاوي رئيس جمعية بيلماون وكناوة والتراث الامازيغي بحي الجرف، انه سعيد بالحضور الغفير الدي حضر السهرة مما منحها علامة النجاح بامتياز، نجاح يضيف مصطفى، لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من السيد عامل الإقليم، والسلطات المحلية واعوانها وعناصر الامن الوطني والقوات المساعدة…



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى