فعاليات تطالب النيابة العامة بحماية”محمد بازين”باعتباره من المبلغين عن الفساد،وفتح تحقيق في تصريحاته.
طالبت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة “ترانسبارانسي المغرب”، بحماية محمد بازين رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري بالمغرب، بعد فضحه جرائم كبيرة بقطاع الصيد البحري.
و طالبت الجمعية، في رسالة موجهة إلى النيابة العامة، بفتح تحقيق في الفيديو المنشور والذي يخص محمد بازين على خلفية فضحه لقضايا فساد كبيرة في القطاع، مطالبة بحمايته باعتباره من المبلغين عن الفساد.
و أوضحت الجمعية، بأن الفيديو المذكور والدي ثم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي صرح فيه “بازين” بأن بعض الموظفين بوزارة الصيد البحري المشرفين على إفراغ حمولات الصيد في أغلب الموانئ المغربية يبتزون ويأخذون الرشاوى من البحارة خارج أي ضوابط.
و أشار بازين بأن عددا من أسماء الموانئ جنوب المغرب التي يتحصل فيها الموظفون على مبالغ مالية هائلة من هذا الابتزاز “تشكل إثراءََ غير مشروع مكنهم من امتلاك عقارات داخل المغرب وخارجه”.
هذا، وحسب بازين، فإن هؤلاء الموظفين يعمدون إلى أخذ صناديق من أجود أنواع الأسماك والرخويات وغيرها بدعوى أن احد مسؤولي الصيد البحري يرغب في هذا الصندوق أو ذاك.
وأكدت “ترانسبارانسي المغرب” ، أنها إذ تعتبر هذا الشخص مبلغا عن الفساد وجديرا بالحماية، وهذا التبليغ يستحق تحقيقا جديا بالنظر لخطورة ما كشف عنه من ابتزاز ورشوة، يذهب ضحيتها البحارة وعائلاتهم وأرباب مراكب الصيد والخزينة العامة والاقتصاد الوطني والمواطنون المكتوون بغلاء أسعار السمك، التي تنعكس الرشوة والفساد في هذا القطاع بدوره عليها.
إلى ذلك، طالبت الجمعية رئيس النيابة العامة بالتحقيق في هذا التبليغ وإعلام الرأي العام الوطني بنتائجه، وبما اتخذ من إجراءات في حق جميع المتورطين في جرائم الرشوة والفساد طبقا للقانون.
