في ذكرى تأسيس الأمن الوطني…وامام أبو الحقوق المنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان تقدم حصيلة إنجازاتها.
ذكرى تأسيس الامن الوطني
على غرار باقي جهات ومناطق المملكة، خلدت أسرة الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان يوم أمس الثلاثاء 16 ماي الذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني وذلك تحت الرئاسة الفعلية للسيد إسماعيل أبو الحقوق عامل صاحب الجلالة على الإقليم.
فبحضور ممثلي السلطات القضائية والإقليمية والمحلية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين وفعاليات إعلامية وجمعوية مختلفة، بمقر المنطقة الإقليمية للأمن، استهلت الاحتفالات بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وتحية العلم بالنشيد الوطني.
وفي كلمته بالمناسبة استعرض رئيس المنطقة الإقليمية للأمن محمد اعنيبر مختلف الأدوار الاجتماعية والإنسانية لنساء ورجال الأمن الوطني والدور المهم والتضحيات الجسام التي يقومون بها في سبيل الحفاظ على طمأنينة المواطنين وأمنهم وسلامة ممتلكاتهم، مبرزا التطورات المختلفة والإنجازات التي تحققت على الصعيدين الوطني والمحلي من أجل تعزيز الحضور القوي والمتميز لمديرية الأمن الوطني كمؤسسة وطنية أثبتت مهنيتها العالية وفعاليتها وتفاني جميع مكوناتها في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.وقد أشار السيد اعنيبر ان حصيلة رجال ونساء الحموشي بإقليم انزكان بلغت خلال السنة الماضية 7892 قضية، انجز منها حوالي 7764 وهو ما يشكل 98,38%. وهي القضايا الموزعة على الشكل التالي حسب دات المسؤول:
=القضايا الماسة بالأشخاص: 850 قضية، بلغ الإنجاز فيها نسبة 100%.
=القضايا الماسة بالعائلة:191 قضية، بلغ الإنجاز فيها نسبة 100%.
=القضايا الماسة بالأخلاق: 1557 قضية، بلغ الإنجاز فيها نسبة 100%.
=القضايا الماسة بالممتلكات: 1932 قضية، انجز منها1804 وهو ما يشكل 93,37 %.
=قضايا المخدرات: 3362 قضية، بلغ الإنجاز فيها نسبة 100%.
كما تم خلال هذه الفترة تقديم 5469 شخص في حالة اعتقال امام العدالة، بينما بلغ عدد المحالين امام العدالة في حالة سراح 285 شخص، والتحقق من هويات 54 ألف 280 شخصا، وتوقيف 1567 شخصا مطلوبا للعدالة.
وفيما يخص مراقبة السير والجولان وحركة المرور، فقد تم معاينة 22731 حالة مخالفة قانون السير، واستخلاص 514367500 درهم لفائدة الخزينة العامة، وإيداع 1160 مركبة و582 دراجة بالمحجز البلدي لمخالفتها قوانين السير والجولان.
ويشار أن المديرية العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بلورت استراتيجية أمنية جديدة برسم الفترة 2022-2026 لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها ولاسيما الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة السيبيرانية ومحاربة شبكات تهجير المهاجرين والاتجار بالبشر ومكافحة غسل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات.
الى ذلك أضاف ضابط الامن الممتاز، مسؤول خلية تدبير الازمات، السيد “عبد الواحد هرادة” ان مصالح المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بإنزكان تمكنت بفعل التدابير الاستباقية والوقائية من مراقبة الالف من المركبات على مستوى مجموعة من السدود القضائية، وهو ما أسفر عن توقيف العشرات من الأشخاص، الى ذلك أضاف ذات المسؤول الأمني انه خلال ذات الفترة ثم الرفع من مردودية وكفاءة إنجاز بطاقة التعريف الوطنية ونسخ من السوابق العدلية. وفي مجال الحملات التحسيسية تم زيارة مجموعة من المؤسسات التعليمية وتقديم مجموعة من العروض لفائدة التلاميذ والتلميذات من طرف أطر المديرية العامة للأمن الوطني بإنزكان حول مواضيع مختلفة همت مخاطر استهلاك المخدرات، والعنف داخل الوسط المدرسي، واستغلال القاصرين، والسلامة الطرقية ومخاطر الانترنت والجريمة الالكترونية والتربية على قيم المواطنة.
وعرف الحفل حضور السيد عبد الرحمان الراجي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بإنزكان، وهو حضور تعبر من خلاله حسب السيد الراجي أسرة التربية الوطنية بالإقليم عن سعادتها بمشاركة أسرة الأمن الوطني احتفالاتها بهذه الذكرى الغالية، وعن اعتزازها بالخدمات الجليلة التي يقدمها نساء ورجال الأمن الوطني سواء باعتماد مقاربة وقائية واستباقية بالتحسيس لمحاربة الظواهر المشينة بالوسط المدرسي، او في اطار نشر الطمأنينة والأمن وحماية ممتلكات وسلامة المواطنين، منوهة بالمجهودات المبذولة في سبيل ضمان الأمن المدرسي.
وفي نفس السياق صرح السيد عبد الرحيم اوخراز المنسق الاقليمي للحملة التحسسية بالوسط المدرسي التي يشرف عليها كل من السيد المدير الاقليمي ورئيس المنطقة الامنية لإنزكان ،ان الحف مناسبة للتنويه بالمجهودات الكبرى للمصالح الأمنية بالإقليم من اجل إنجاح الحملة التحسيسية للأمن بالوسط المدرسي في اطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني والتي تهدف الى توعية التلاميذ في مؤسساتهم ومباشرة في اقسامهم بالسلامة الطرقية ومحاربة المخدرات والشغب في الملاعب والجريمة الالكترونية والعنف المدرسي وكل المظاهر المشينة في المجتمع وهي مواضيع لها راهنيتها استفاد منها اكثر مت 7000 تلميذ وتلميذة بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بجميع الاسلاك وذلك بالجماعات الترابية للدشيرة وانزكان وايت ملول عبر مرحلة اولى شملت جميع المؤسسات مرحلة تمديد للمرة الثانية استفاد منها تلاميذ السلك الابتدائي.
الى ذلك إضافت الطفلة “باكريم روميساء”، أن الاحتفال بذكرى تأسيس الامن الوطني من طرف سيدي محمد الخامس رحمة الله عليه في 16 ماي 1956، هي مناسبة لتقديم الشكر والتقدير لأسرة الامن الوطني على مجهوداتها من اجل حماية الوطن والمواطنين الى جانب ابطال بلدنا في القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة…وهي كذلك مناسبة لتجديد الوفاء والالتزام الراسخ بمبادئ هذه المؤسسة الأمنية العتيدة الساهرة، منذ تأسيسها، على إرساء أمن الوطن والمواطنين وحفظ ممتلكاتهم وضمان حرياتهم وفرض احترام القانون، ولذلك ومن أجل تحقيق هذه الغاية الفضلى تضيف روميساء، انها تحب دائما مصافحة رجال ونساء الامن أينما وجدتهم في الفضاء العام داعية لهم بخير الجزاء عند الله ودوام الصحة و التوفيق حتى يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
متابعة : محمد امنون.
Faber est suae quisque fortunae