دولية

لشبونة…“تبون” رئيس “القوة الضاربة” يتعرض لأكبر إهانة مرة أخرى…غاب الرئيس البرتغالي واستقبله موظفو المطار.

بعد الإهانة الكبيرة بتركيا وإيطاليا، وبعد الاهانات المتكررة من طرف الرئيس الفرنسي… وفي صفعة جديدة موجهة الى النظام العسكري الجزائري، تعرض عبد المجيد تبون الرئيس المعين من قبل “عصابات قصر المرادية”، لإهانة أخرى في زيارته للبرتغال.
وخلافا للبروتوكولات المعمول بها، خلال استقبال رؤساء الدول والملوك بالمطارات، فإن تبون لم يجد في استقباله بمطار العاصمة لشبونة، لا رئيس الدولة ولا أي مسؤول بارز ولا حتى وزير، حيث وجد فقط بعض الشخصيات العسكرية البرتغالية وسفير الجزائر بلشبونة، وكذا بعض مستخدمي المطار، الأمر الذي تم اعتباره “إهانة لرئيس دولة”، حسب معلقين جزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي، اللدين عادة بهم الذاكرة الى مشهد رفض جلالة الملك محمد السادس حفظه الله النزول من السيارة قبل أن يحضر هولاند رئيس فرنسا لاستقباله في قمة المناخ 2015 بباريس، وظلت سيارة جلالة الملك رابضة لدقائق أمام السجادة الحمراء رغم وجود عدد من أفراد البروتوكول الفرنسي في انتظاره لكنه أصر على عدم النزول إلى حين قدوم هولاند شخصياً ومعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ليلتقطوا بعدها صورة جماعية.

غياب الرئيس أردوغان والرئيس الإيطالي واليوم الرئيس البرتغالي عن استقبال الرئيس الجزائري، ليس اعتباطيا، بل له دلالات سلبية في طقوس، وأعراف الاستقبالات الرسمية، خاصة أن الجزائر تروج عن نفسها صفة “القوة الضاربة”، وهو ما دفع رواد شبكات التواصل الاجتماعي، إلى وصف استقبال تبون ب “الإهانة الدبلوماسية”.
وتأتي هذه الزيارة، حسب صحيفة الشروق الجزائرية في إطار الرد على التحركات الدبلوماسية للمملكة، حيث كتبت في عنوان “الرئيس تبون في مهمة لمحاصرة مناورات النظام المغربي”، وذلك بعد أسبوع من زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش للبرتغال، وعقد منتدى اقتصادي بين البلدين، وهي الزيارة التي توجت بتجديد البرتغال لموقفها الداعم لمغربية الصحراء.
خلاصة الكلام… يحتاج الرئيس تبون وعسكره أن يزوروا المغرب ليتعرفوا من جهة على شهامة وعزة نظام ملكي متجدر في التاريخ وفي قلوب شعبه، ومن جهة أخرى ليكتشفوا إنجازات اتحاد وتكامل شعب ونظام مؤسس على البنيان المرصوص، يتقصدون معاداتهم.
—بقلم : محمد امنون—

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى