فن وثقافة

مايسترو الرباب الأمازيغي الرايس “لحسن بلمودن” في ذمة الله.

توفي، امس الاثنين، الحسن بلمودن، أشهر الفنانين الأمازيغيين العازفين على آلة الرباب إثر نوبة قلبية فاجأته بينما كان يهم بالعودة من مدينة الدار البيضاء إلى حضن عائلته بمدينة أكادير.
وكان الراحل وفقا للمعطيات التي يتوفر عليها موقع “سيت أنفو”، في مهام مهنية بالعاصمة الاقتصادية تزامنا مع الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية، واضطر لمغادرة الحافلة التي كان على متنها على مستوى سطات قبل أن يكتشف بعض معارفه أنه في قسم المستعجلات بالمدينة.
ونقل “بلمودن” صباح اليوم على وجه السرعة إلى مصحة خاصة في البيضاء، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم نقله غدا الثلاثاء إلى مدينة أكادير لدفنه.
ويحسب للفنان الراحل الذي ازداد سنة 1961 أن صنع أمجاد فنانين كبار في ساحة تيرويسا بسوس، واشتغل مع أهرام الأغنية الأمازيغية كمبارك أيسار، الحسين الباز، الحسين أمراكشي، أوطالب المزوضي وآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى