عين على الصحافة

مجلة “لوبوان” الفرنسية، تكشف عن شبكة عملاء ومؤثرون جزائريون مجندين لخدمة مخطط نظام الكابرانات ضد فرنسا.

نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية تحقيقاً مثيراً يتناول شبكة عملاء ومؤثرين جزائريين مجندين من قبل النظام الجزائري بهدف زعزعة استقرار فرنسا ودول أخرى انطلاقاً من الأراضي الفرنسية، واستند في إنجازه إلى شهادات معارضين جزائريين سابقين ومجندين كشفوا عن استراتيجيات عدوانية للنظام الجزائري تشمل استخدام أساليب “إرهابية”.
وأوضحت المجلة، التي تحظى بمكانة مميزة لدى الرئيس الفرنسي، أن فرنسا مؤخراً اتخذت خطوات مدروسة بطرد عدد من المؤثرين الجزائريين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين كانوا تحت المراقبة بتهمة تلقي دعم مباشر من البعثات الدبلوماسية الجزائرية.
كما أثارت “لوبوان” تساؤلات حول كيفية سماح السلطات الفرنسية باستمرار هذا النشاط لعقود، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن ممارسات خطيرة، من بينها تجنيد مؤثرين مقابل مبالغ مالية تُدفع عبر القنصليات الجزائرية المنتشرة في فرنسا.
وأشارت المجلة إلى أن النظام الجزائري، الذي يمارس القمع داخل بلاده، يسعى إلى نشر دعايته في الخارج عبر شبكات منظمة، اختيار فرنسا كقاعدة لهذه الأنشطة لم يكن عشوائياً، بل يرتبط بوجود جالية جزائرية كبيرة تصل إلى 2.5 مليون شخص موزعة على ثلاثة أجيال.
وأشار التحقيق إلى نشاط حوالي خمسين عميلاً جزائرياً في فرنسا، بدعم من شبكة تضم أكثر من عشرين قنصلية، بالإضافة إلى دور المسجد الكبير في باريس وشبكته المكونة من 400 موظف.
تؤكد هذه المعطيات أن النظام الجزائري يستغل وجود الجالية الجزائرية الكبيرة في فرنسا لتوسيع نفوذه وتنفيذ أجنداته عبر شبكات خفية تستهدف استقرار دول مضيفة.
“”” عن ليلى صبحي”””

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى