مع عودة ترامب، تعود الأمل لتفعيل صفقة الطائرات المسيّرة “إم كيو 9 ريبر” مع المغرب.
بعد سنوات من التأجيل في صفقة تزويد المغرب بطائرات مسيّرة متطورة من طراز “إم كيو 9 ريبر” من طرف إدارة بايدن، يبدو أن الأمل يتجدد في إحياء هذه الاتفاقية، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتُعد “إم كيو 9 ريبر” واحدة من أقوى الطائرات المسيّرة في العالم، بفضل تقنياتها المتقدمة وقدراتها القتالية الفائقة، مما يجعلها إضافة نوعية للقدرات الدفاعية للمغرب.
ويشير محللون إلى أن عودة ترامب قد تفتح الباب أمام مجموعة من الصفقات العسكرية المهمة بين الولايات المتحدة والمغرب. هذه الصفقات قد تشمل، إلى جانب الطائرات المسيّرة، معدات عسكرية متطورة مثل المقاتلات والصواريخ، ما يعزز قوة الجيش المغربي.
العلاقات بين ترامب والمغرب شهدت قفزة نوعية خلال ولايته السابقة، حيث تُوجت باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء. ومع عودته، يتطلع المغرب إلى استثمار هذه الديناميكية الإيجابية لتعزيز شراكته العسكرية مع واشنطن.
هذا السيناريو يعكس رغبة المملكة في مواصلة تحديث منظومتها الدفاعية، وسط مشهد إقليمي ودولي مليء بالتحديات الأمنية.