سياسة

مناضلي التراكتور ينتخبون قيادة ثلاثية بزعامة المنصوري بنسعيد وأبوالغالي لتسيير شؤون “الجرار”.

انتخب المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة لجنة مشتركة لقيادة الحزب في المؤتمر الوطني الخامس المنعقد في بوزنيقة، تتقدمهم فاطمة الزهراء المنصوري.
وجرى انتخاب اللجنة المشتركة المكونة من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، صلاح الدين أبو الغالي، إلى جانب محمد المهدي بنسعيد.
وقالت المنصوري في كلمة هذه “أمانة عامة جماعية لها خصوصية”، حيث نوهت بأعضاء المكتب السياسي الشباب الذين سيرافقونها في قيادة الحزب (أبو الغالي وبنسعيد).
وتابعت كلمتها “هؤلاء أبناء الحزب، شباب عاشوا وسط الحزب وحضروا بقوة، ومارسوا سياسة القرب مع المواطنين محليا، نزهاء شباب ومتشبعون بثوابت الوطن”.
وأردفت المنصوري في كلمتها “ليست هناك أزمة قيادة، بل هناك أطر من مستوى عال، ولدينا مؤسسون منهم الأب تاعنا أحمد اخشيشن”، لتختم كلامها “سأسكت وسأشتغل كثيرا إن وضعتم فينا الثقة”.
ولم يظهر أي منافس للائحة فاطمة الزهراء المنصوري، حيث تم التصويت عليها بإجماع أعضاء المجلس الوطني الحاضرين.
وقرر مؤتمرؤ الأصالة والمعاصرة بالاجماع، اليوم السبت 10 فبراير الجاري، تعديل النظام الأساسي للحزب، فتحت الطريق نحو اختيار قيادة جماعية لحزب الجرار.
وجاء تعديل النظام الاساسي للحزب، بعد إعلان الأمين العام المنتهية ولايته، يوم أمس الجمعة 9 فبراير الجاري، خلال كلمته الافتتاحية على أنه لن يترشح مرة أخرى لمنصب الأمين العام للحزب.
وانتخب المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد الجمعة والسبت بمدينة بوزنيقة، نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني للحزب خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري.
وترشحت البرلمانية والقيادية عن حزب الأصالة والمعاصرة كوكوس بدون منافس لخلافة فاطمة الزهراء المنصوري على رأس المجلس الوطني لحزب الجرار
جدير بالذكر أن مؤتمر البام صوت على تعديل النظام الأساسي من أجل فرز قيادة جماعية للحزب تتكون من ثلاثة أمناء عامين وممثل قانوني للحزب.
وصرح المهدي بنسعيد، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، خلال حضوره بالمؤتمر الوطني الخامس لحزب”البام” الذي جرى يومه السبت بمدينة بوزنيقة، بأن حلمه منذ انخراطه سنة 2008 داخل الحزب رفقة من يرافقوه هو أن يكون تنظيما قريبا من المغاربة، وعلى هذا الأساس تم إجراء اليوم تعديلات على مستوى القانون الداخلي ليكون هناك تشارك في القيادة.
وفي هذا السياق، صوت المشاركون في المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، على تعديل النظام الأساسي للحزب، لانتخاب أمانة عامة جماعية يرأسها الأمين العام الجديد الذي ينتخبه المؤتمر، و تضم في عضويتها خمسة أعضاء على أقصى تقدير من أجل تدبير تحديات المرحلة المقبلة.
وقال  بنسعيد في تصريح صحفي على هامش المؤتمر  :” هذه رسالة لجميع المناظرين والمناظرات في الأقاليم، لأننا نسمع مرارا شكايات في بعض الأقاليم والجماعات بأنه هناك من يتخذ القرارات لوحده، لذلك يجب أن نعطي حلا تنظيميا وهذا ما نود الوصول إليه اليوم لنعود لأصل تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، حيث كانت هناك لقاءات شعبية في التأسيس، سنعود إليها لنستمع إلى المغاربة ونكون قريبين منهم”.
واعتبر المتحدث نفسه، بأن الصراعات داخل القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، لن يفسد للود قضية بل بإمكانه تقوية الروابط، مفسرا ” الحمد لله المناضلين والمناضلا في البام متشبثين به، يمكن أن لا نتفاهم مع القيادة في وقت ما لكننا متشبثين بالمشروع وهذا ما أعتبره اساسيا”.
كما أعطى بنسعيد ومن معه الصلاحية للأقاليم ليصعدوا ممثلوهم بطريقة ديموقراطية، وقال موضحا : “مفهوم القيادة الثلاثية أو الجماعية أتت نتيجة نقاش قانوني، وهذه رسالة ليس للقيادة وحدها بل للجهات والأقاليم لكي لا يقرر شخص وحده، وهذه هي الفكرة الأساسية التي جاء بها المؤتمر”.
وعن الأمين العام لل”البام”، فقال المهدي بنسعيد :” نحن نحترم السيد الأمين العام، الرجل السياسي الذي يعرف دخول السياسة ويعرف كيفية الخروج من المسؤولية، نحترمه لأنه قاد الحزب لجلب عددا محترما من النواب والنائبات من مجموعة من الجهات، ولأول مرة الأصالة والمعاصرة تدخل الأغلبية الحكومية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى