وطنية
نشطاء يطلقون حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم “الحرية للنقيب زيان”، للمطالبة بالإفراج الفوري عن النقيب بعد تدهور حالته الصحية.
أطلق نشطاء حقوقيون حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “الحرية للنقيب زيان”، للمطالبة بالإفراج الفوري عن النقيب محمد زيان، المعتقل منذ سنتين في سجن العرجات.
وجاءت الحملة بدعوة من الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين “همم”، وذلك تزامنًا مع الأزمة الصحية التي تعرض لها زيان أثناء جلسة محاكمته في محكمة الاستئناف بالرباط يوم أمس الأربعاء. وأدى التدهور المفاجئ في حالته الصحية إلى رفع الجلسة ونقله إلى مصحة المحكمة.
وطالب نشطاء وحقوقيون بالإفراج عن النقيب زيان، الذي تجاوز عمره 82 عامًا ويعاني من أمراض مزمنة، مؤكدين أن حالته الصحية تستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياته وضمان حقه في العلاج.
من جهتها، عبّرت عائلة زيان عن قلقها إزاء وضعه الصحي، ودعت إلى تمكينه من الرعاية الصحية اللازمة خارج السجن، مشددة على أن قضيته إنسانية بامتياز.