وسائل التواصل الاجتماعي

“هاكرز”مغاربة يخترقون “قناة مرتزقة البوليساريو الارهابيين”.

من لغة التحريض والارهاب،إلى لغة الفن الصحراوي الأصيل الحمال لرسالة نعمة الامن والاستقرار،هكذا انتقل بث قناة مرتزقة البوليساريو الارهابية مساء الجمعة الماضي 29 دجنبر 2023، والسبب تمكن هاكرز مغاربة من اختراق تلفزيون المرتزقة الذي يبث من الأراضي الجزائرية، وبتمويل من كابرانات قصر المرادية.
الهاكرز المغربي بهذا الاختراق أطلق بث قناة العيون عبر هذه المنصة الإعلامية للمرتزقة،حيث تفاجأ محتجزي مخيمات تندوف بحلول مواد قناة العيون المتلفزة محل القناة الزائفة للمرتزقة خصوم الوحدة الترابية للمملكة، التي تعتمدها قيادة المرتزقة او مايطلق عليه اختصاراً ب rasd tv لترويج أكاذيبها المضللة، وذلك لمدة قاربت ساعة من البث الذي صادف النشرة الرئيسية المسائية لقناة العيون،حيث تابع صحراويو المخيمات المحاصرة وكل المحتجرزين مواد هذه النشرة المباشرة التي تضمنت ضمن فقراتها الإخبارية تغطية شاملة مباشرة لفعاليات المهرجان الدولي للرحل المنعقد بالجماعة الترابية تويزكي بأسا الزاك، المتاخمة للحدود الجزائرية والتي لعبت دورا كبيرا في التصدي للمناورات العدائية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، ومن على سلسلة جبالها “الواركزيز” تكبد المتآمرون على أمن ووحدة التراب المغربي خسائر فادحة إبان حرب الصحراء.
هذا المهرجان السنوي المنظم بهذه الجماعة الحدودية الذي يهدف إلى تأكيد ارتباط الصحراويين الوثيق بالعرش العلوي، وتجند الصحراويين المغاربة لعقود متتالية بهذه البقاع الحدودية للدفاع والذود عن أمن واستقرار المملكة ودحر المحاولات الميؤوسة للمرتزقة وقيادتهم التي  تقف وراءهم الجزائر، حيث تشهد تراب جماعة تويزكي على معارك ضارية تصدى خلالها أبناء المنطقة لأعداء وحدة المغرب الترابية.
الاختراق المزلزل وغير المسبوق لتلفزيون المرتزقة،خلق حالة من الارتباك والفوضى العارمة نتيجة هول الصدمة التي باغثت القائمين على هذه الصفحة الإعلامية المهترئة، التي اعتادت منذ إطلاقها بث الأكاذيب والافتراءات في صفوف محتجزي المخيمات المغلوبين على أمرهم، حيث ينتظر أن تطال العقوبات الرؤوس الساهرة على تدبير هذه الصفحة الإعلامية الرسمية للمرتزقة نتيجة هذا الاختراق المفاجئ، والذي كشف مرة أخرى هشاشة الآلة الدعائية المشروخة لأعداء المملكة، سيما بعد نجاح الهاكرز المغاربة الذين نفذوا هذا الاختراق في إبطال بث تلفزيون الأعداء، وإحلال محله بث قناة العيون التي يضرب لها قياديو المرتزقة ألف حساب، وهي التي ساهم ظهورها منذ عشرين سنة في فضح افتراءات الآلة الدعائية الكاذبة للمتربصين بأمن واستقرار ووحدة المملكة، ومكنت الصحراوين المحتجزين بالمخيمات من متابعة حقيقة وواقع النماء والتطور والرخاء والأمن والاستقرار الذي تعيشه الأقاليم الجنوبية للمملكة في ظل البرامج والمشاريع المهيكلة التي تعرفها هذه الربوع من المملكة، وهو ما انعكس إيجابا على ساكنة الجهات الجنوبية، وعجل بفرار عدد كبير من الصحراويين من جحيم مخيمات تندوف المحاصرة، والعودة إلى أحضان الوطن الأم بعد انكشاف زيف أطروحة الوهم التي روجت لها قيادة المرتزقة/البوليساريو لمدة ناهزت نصف قرن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى