وسائل اعلام امريكية تكشف عن هوية محاول إغتيال ترامب.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن مطلق النار على دونالد ترامب في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا يدعى توماس ماثيو كروكس من بيتال بارك، ويبلغ من العمر 20 عاما، وهو ما أكده مكتب التحقيقات الفيدرالي في بورو اليوم الأحد، لكن لم يتم الإعلان عن دوافعه لارتكاب الاغتيال رغم ان كروكس ظهر في فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه “أنا أكره ترامب وأكره االجمهوريين”.
وقتل كروكس بنيران عناصر القوات الأمنية بعد محاولته اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، ووفقًا لسجلات الانتخابات الأمريكية، تم تسجيل كروكس باعتباره جمهوريًا – لكنه تبرع مرة واحدة بمبلغ 15 دولارًا للحزب الديمقراطي.
وكان كروكس قد أعتقل عدة مرات في الماضي بسبب مضايقة الجمهور والاعتداءات.
كما ارتبط بجماعات متطرفة تعمل في الولايات المتحدة.
وفي عام 2023، شارك في مظاهرات عنيفة في سياتل مع منظمة أنتيفا الراديكالية المناهضة للفاشية.
وعام 2022، شارك أيضاً في المظاهرات العنيفة للتنظيم في بورتلاند.
عاش كروكس في ضاحية بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، على بعد حوالي 35 كيلومترا جنوب التجمع الذي تحدث فيه ترامب، في مدينة بتلر.
كروكس متخرج من مدرسة بيثيل بارك الثانوية عام 2022.
من جانبه قال والد كروكس للصحفيين عندما سألوه عن الحادث، ”ما الذي يحدث بحق الجحيم” وضاف “سأنتظر حتى أتحدث إلى سلطات إنفاذ القانون” قبل أن يتحدث عن ابنه.
وأصيب ترامب الذي كان يحضر اجتماعا حاشدا في بتلر، وهي بلدة على بعد عدة أميال شمال بيتسبرغ، برصاصة في أذنه.
وبعد سقوطه على الأرض، ظهر واقفاً بينما كان عملاء الخدمة السرية يتجمعون حوله، تم رفع قيدبضة يده والدم يسيل على وجهه في تحد.
وذكرت التقارير أن شخصا بريئا من المشاركين في التجمع الانتخابي قتل وأصيب آخر برصاص مطلق النار.