وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يزور السيشل.
شارك وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، امس الجمعة 10 ملي 2024 بفيكتوريا، في مائدة مستديرة نظمها المجلس الوطني لمسلمي السيشل.
ويضم الوفد المغربي كلا من عثمان الصقلي الحسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، ومحمد المغراوي، خبير بالمؤسسة، والقارئ إلياس المهياوي.
وأعرب رئيس المجلس الوطني لمسلمي السيشل، الشيخ إدريس يوسف، خلال هذا اللقاء، عن عميق امتنانه للوفد المغربي على عطائه والتزامه بخدمة القارة الإفريقية.
وإثر ذلك، قدم المدير التنفيذي للمجلس، امتياز أومارجي، مداخلة حول تاريخ الإسلام في السيشل، وكذا آفاق تعزيز مكانة المسلمين وترسيخ قيم التعايش والتآخي بفضل أعمال ومنجزات المجلس الوطني الإسلامي بالسيشل.
وفي مداخلة بالمناسبة، سلط الصقلي الحسيني الضوء على الإطار العام للرؤية التي قام عليها إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وأهدافها الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية والروحية في سياقها القاري، وذلك تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المؤسسة.
كما تطرق الصقلي إلى المقاربة الدينية المغربية في خدمة الحفاظ على الوحدة الإفريقية ومحاربة التطرف، انطلاقا من مبادرات مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عبر فروعها بإفريقيا.
من جانبه، قدم المغراوي لمحة عامة عن تاريخ العلاقات المغربية-الإفريقية في المجالات الدينية والروحية والثقافية ودور العلماء المغاربة في تعزيز هذه العلاقات.