تواصل الشغيلة الصحية للأسبوع الثاني على التوالي، إضرابهم اليوم الخميس، والذي انطلق منذ أول أمس الثلاثاء، وأربك مختلف المصالح الصحية بالمستشفيات باستثناء المستعجلات والعناية المركزة والإنعاش، رفضا “للتجاهل الحكومي، وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها، وعدم تقديم رئيس الحكومة لأي رد على المطالب التي تم رفعها له، بعد جولات طويلة من الحوار”.
وحملت النقابات الصحية الحكومة كامل المسؤولية في “الاحتقان غير المسبوق” الذي يعرفه القطاع، والذي دفع النقابات الثماني إلى الإعلان عن توحيد احتجاجاتها ضمن تنسيق نقابي، من أجل الحفاظ على الحقوق والمكتسبات وعلى رأسها صفة الموظف العمومي، وتنزيل كل الاتفاقات الموقعة بين النقابات والوزارة الوصية، والاستجابة لمطالب مختلف فئات القطاع.
